
في بيان صدر عن وزارة الخارجية الروسية في 4 مايو، اتهمت الحكومة الإسرائيلية بدعم النازيين في أوكرانيا. جاء هذا البيان ردًا على تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي بشأن أصول هتلر اليهودية.
يتوقع المسؤولون أن تقتصر المساعدات التي ستقدمها إسرائيل على معدات دفاعية بسيطة، وذلك للحفاظ على علاقاتها مع روسيا. مؤخرًا، وافقت إسرائيل على تقديم مساعدة دفاعية للفرق المدنية.
وفقًا لتقارير صحيفة الغارديان، قد تؤثر هذه التصريحات على موقف إسرائيل بشأن الحرب الروسية ضد أوكرانيا.
استدعت إسرائيل يوم الاثنين السفير الروسي، حيث وصف وزير الخارجية يار لابيد تصريحات لافروف بأنها غير مبررة وتظهر خطأ تاريخيًا فادحًا.
من جهة أخرى، جددت وزارة الخارجية الروسية يوم الثلاثاء موقف وزيرها واتهمت لابيد بتقديم تصريحات معادية للتاريخ تتعلق بالمذبحة، موضحة سياق الأمور التي اتخذتها الحكومة.
أكدت تقارير في الصحافة البريطانية أن التصريحات المتعلقة بهتلر قد تؤدي إلى تغيير موقف إسرائيل المحايد تجاه تصرفات روسيا في أوكرانيا.
منذ بداية الحرب، مَوَّلت إسرائيل مستشفى في غرب أوكرانيا، وقدمت للقوات الأوكرانية مساعدات إنسانية إضافة إلى سترات واقية من الرصاص وخوذات، إلا أنها لم تقدم مساعدات عسكرية لروسيا ولم تفرض عقوبات حتى الآن.
أفادت صحيفة “هآرتز” العبرية، نقلاً عن مصدر، بأن إسرائيل ستتجنَّب إرسال أسلحة متقدمة أو تكنولوجيا دفاعية، مثل نظام التصدي للصواريخ الذي طلبه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مؤخرًا من الكنيست. ويُرجَّح أن تكون شحنة الأسلحة الإسرائيلية “رمزية”، حيث ستحافظ إسرائيل على سياستها الحالية تجاه موسكو.





