
وفقًا لتقارير إعلامية عالمية، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي غارات على المواقع العسكرية في سوريا، معتمدًا على صواريخ “جو ـ أرض” فوق صوتية من نوع “رامبايج”. تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست أول مرة يتم استعمال تلك الصواريخ في سوريا، إذ هي أسرع من الصوت.
وذكرت وسائل الإعلام السورية أن الهجوم الصاروخي الإسرائيلي استهدف بلدة مصياف، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة سبعة آخرين.

كما نقل المرصد السوري أن “الطائرات الحربية الإسرائيلية أطلقت ما لا يقل عن ثمانية صواريخ استهدفت مخازن أسلحة ومواقع إيرانية في منطقة مصياف، محافظة حماة الوسطى”.
أوضح الخبير العسكري وليد الحلبي لموقع رماية أن “صاروخ “رامبايج” هو سلاح “ستاند أوف” standoff، يعمل في جميع الظروف الجوية، ويمتلك مدى يصل إلى 150 كم”.
وأشار إلى أن هذا الصاروخ يشتهر بدقته العالية مع الحد الأدنى من الأضرار الجانبية.
كما أوضح الحلبي أن صاروخ “رامبايج” تم تطويره بشكل يمكنه من استهداف البطاريات المضادة للطائرات، وبؤر العدو، ومخازن الأسلحة، وغيرها من القواعد اللوجستية.





