تشارك شركة “ساب” السويدية، الرائدة عالميًا في مجال معدات الدفاع، في “معرض دبي للطيران 2023″، الذي سيُقام في دبي خلال الفترة الممتدة ما بين 13 و 17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023.
ستستعرض الشركة خلال المعرض مجموعة من الأنظمة المتطورة والتي تتميز بالابتكار في مجال الدفاع، ومنها:
- طائرة الإنذار المبكر والتحكم “غلوبال أي”، الأكثر تطورًا على مستوى العالم، مما يمكّن المستخدمين من مواجهة التحديات المستمرة والتهديدات المعقدة.
- نظام الاتصالات “دبلوي نت”، الذي تم تطويره بالتعاون مع الجهات المختصة في الإمارات، مستخدمًا تقنية الجيل الخامس 5G، الذي يوفر نطاقًا تردديًا عالي السعة يتماشى مع العمليات الحديثة في المناطق الحرجة.
- رادارات “جيراف” متعددة الوظائف، والتي تمثل أحدث التطورات في تقنية المسح الإلكتروني النشط (AESA).
- طائرة التدريب النفاثة العصرية “تي–7”.
- حزمة الأبراج الرقمية المتكاملة للاستخدامات المدنية والعسكرية.
- مجموعة من أنظمة الحماية الذاتية لتعزيز الأمان.
أعربت آنا كارين روزن، المدير العام لـ “ساب” في الإمارات العربية المتحدة، عن سعادتهم بالمشاركة في معرض دبي للطيران، الذي يُعتبر منصة حيوية لتقوية الشراكات واستكشاف فرص التعاون المستقبلية مع قادة صناعة الدفاع والأمن.
وقالت روزن إن الشراكات التي أسستها “ساب” في الإمارات تعكس نظام العمل المرن والمستدام، مما يساعد في خدمة السوق المحلية وتعزيز تدريب وتوظيف الكوادر الوطنية، بالإضافة إلى دعم البحث والتطوير في مجالات حيوية في الدفاع والأمن.
تاريخ شركة ساب
تعد ساب رائدة في تقديم الحلول الدفاعية والأمنية، حيث تهدف إلى تعزيز أمن الأفراد والمجتمعات. تواصل الشركة تجاوز حدود التكنولوجيا لإيجاد عالم أكثر أمانًا واستدامة، مدعومة بفريق يتجاوز عدد أفراده 20000. تتخصص ساب في تصميم وتصنيع وصيانة الأنظمة المتقدمة في مجالات الطيران والأسلحة والقيادة والتحكم وأجهزة الاستشعار والأنظمة تحت الماء. مقرها الرئيسي يقع في السويد وتعمل في مختلف أرجاء العالم كجزء حيوي من القدرات الدفاعية لعدد من الدول.
تأسست ساب الإمارات في عام 2018 كفرع مملوك بالكامل لشركة ساب، وجعلت من مجمع توازن الصناعي في أبوظبي مقرًا استراتيجيًا لها. يُعتبر مقر الشركة في العاصمة مركزًا رئيسيًا لتطوير وتصنيع مجموعة واسعة من الحلول الدفاعية والأمنية المتقدمة. تُساهم ساب الإمارات بشكل فعال في تحقيق التقدم الاقتصادي في المنطقة من خلال دعم نمو سلاسل التوريد المحلية وتعزيز الفرص الوظيفية للمواهب الإماراتية.
