أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن تخصيص 3.1 مليار دولار في ميزانيتها للسنة المالية 2026، في إطار جهودها المستمرة لشراء مقاتلات F-15EX المتطورة.
تم تقديم هذا الطلب خلال إحاطة رسمية في مقر البنتاغون، بمشاركة قيادات عسكرية رفيعة، مما يعكس التزام الوزارة بتقوية قدرات سلاح الجو الأمريكي وتجديد أسطوله من الطائرات التكتيكية.
مقاتلات F-15EX: قوة نارية متفوقة وإمكانات عالية
تعتبر مقاتلة F-15EX، التي طورتها شركة بوينغ، جزءًا رئيسيًا من استراتيجية تحديث تهدف إلى استبدال الطائرات القديمة من طراز F-15C/D، وتعمل جنبًا إلى جنب مع منصات الجيل الخامس. وتتميز هذه المقاتلات بقدرات نارية استثنائية تؤهلها لمواجهة أي تهديد جوي، حيث تُصنف كواحدة من أقوى المقاتلات عالميًا، بفضل الأنظمة المتطورة المستخدمة فيها، بما في ذلك صواريخ جو-جو، وصواريخ جو-أرض، بالإضافة إلى صواريخ مضادة للسفن والأهداف البرية.
تتواجد F-15EX مزودة بمجموعة من الأنظمة الحديثة، وأهمها رادار AN/APG-82 AESA، ونظام EPAWSS الخاص بالتحذير والبقاء، بالإضافة إلى قمرة قيادة رقمية يتواجد بها شاشات متعددة الوظائف. وتتميز كذلك بنظام تحكم طيران سلكي وبنية مهام مفتوحة، مما يسمح بدمج الأسلحة والتقنيات المستقبلية بسهولة. تبرز هذه الطائرة تميزها اللافت بالمقارنة مع النسخ السابقة من F-15 من حيث السرعة، الحمولة، ومدى الطيران، كما تتفوق على مقاتلات رافال الفرنسية، وتايفون الأوروبية، وسوخوي 35 الروسية.
تمتلك F-15EX قدرة على حمل صواريخ تفوق جميع المقاتلات الأخرى من فئتها، حيث تستطيع حمل ما يصل إلى 22 صاروخًا جو-جو. حاليًا، تُخضع الطائرة لاختبارات تقييم لضمان تناسبها مع الأسلحة المستقبلية فائقة السرعة.
