
أعلنت القوات المسلحة الإيرانية عن دخول سفينة استطلاع متطورة حيز التشغيل، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الرسمية يوم الأربعاء، بالتزامن مع إجراء تدريبات عسكرية شاملة عبر البلاد تركز على حماية المنشآت النووية.
وذكرت التقارير أن “زاغروس”، وهي أول سفينة استخبارات في إيران، قد انضمت بالفعل إلى العمليات القتالية للبحرية.
تشير المعلومات إلى أن هذه السفينة، التي تم تصنيعها محليًا، مزودة بـ “أجهزة استشعار إلكترونية” وصواريخ اعتراضية، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من القدرات السيبرانية والاستخباراتية.
تطلق زاغروس ضمن إطار تدريبات عسكرية ضخمة ينفذها الجيش والحرس الثوري، والتي من المقرر أن تستمر حتى منتصف مارس، وتركز على تأمين المواقع النووية الحساسة مثل نطنز وفوردو وخونداب.
ونقلاً عن الأدميرال شهرام إيراني، قائد البحرية، فإنه صرح أن السفينة الجديدة “ستكون العين الساهرة للبحرية الإيرانية في أعماق البحار والمحيطات.” وتتألف المدمرة “زاغروس” من طراز جديد من السفن العسكرية التي تتميز بقدرات عالية في مجال الاستخبارات والرصد وإعتراض العمليات السيبرانية.
تتزامن هذه المناورات العسكرية مع تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب، الذي عُقد في الأسبوع الماضي، حيث يُركز على مراقبة البرنامج النووي الإيراني.
المصدر: سكاي نيوز عربية





