الأخبار العسكريةالأخبار العسكرية الدولية

تحدي محركات الجيل السادس: هل يتيح محرك XA103 للطائرات الأمريكية السيطرة الكاملة في الأجواء؟

المقاتلة “F-47”

تعمل الولايات المتحدة الأمريكية بنشاط على تطوير تقنيات الدفع المتقدمة للمقاتلات من الجيل السادس التي ستدخل مجال الخدمة قريباً. وفقاً لموقع The Avionist، فإن شركة برات آند ويتني (Pratt & Whitney) مشغولة بتطوير المحرك XA103 لهذه الطائرات.

يُتوقع أن يُستخدم هذا المحرك الجديد في السلاح الجوي الأمريكي، بما في ذلك المقاتلة “F-47” التي تقوم بتصميمها وتطويرها شركة بوينغ.

تندرج هذه الأعمال ضمن إطار برنامج الدفع المتكيف للجيل الجديد (Next Generation Adaptive Propulsion – NGAP) الذي يهدف إلى تزويد المقاتلات الحديثة بمحركات ذات قدرات دفع فائقة. ويعتمد فريق برات آند ويتني في تسريع عملية التطوير على تقنيات التصميم الرقمي المتطورة.

تكمن أهمية هذا البرنامج في اهتمام الجيش الأمريكي بتطوير محركات لطائراته الحربية التي تمتاز بقدرتها على إعادة الضبط أثناء الطيران عن طريق تعديل نسبة الالتفافية (Bypass Ratio). ستتيح هذه الميزة مرونة غير مسبوقة للطيارين، مما يمنحهم القدرة على اختيار بين تحقيق أقصى أداء للمحرك أثناء المعارك وزيادة كفاءة استهلاك الوقود في المهمات الطويلة، مما يعزز المدى التشغيلي ويدعم قدرة الطائرات على البقاء في الجو.

نظراً لتحديات هذا المشروع، يُشير التقرير إلى أن عملية تطوير المحرك XA103 قد تستغرق فترة حتى عام 2030. ولذلك، يُحتمل أن يتم تزويد النماذج الأولية من مقاتلات F-47 بمحركات مؤقتة في البداية، على أن تُستبدل لاحقًا بمحركات XA103 التكيفية عند الانتهاء منها.

في وقت سابق، أفادت تقارير إعلامية عن قيام شركة بوينغ بالفعل بتطوير المقاتلة F-47 كجزء من مبادرة NGAP، ومن المتوقع أن تدخل هذه الطائرة الخدمة الفعلية في سلاح الجو الأمريكي خلال العقد القادم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى