استكشاف مميزات الصواريخ الإيرانية الموجهة نحو هجوم إسرائيل

استخدمت إيران ترسانتها الصاروخية المتقدمة في ردها الأخير على إسرائيل، بإطلاق صواريخ فرط صوتية متطورة من طراز “فتاح-1″ و”فتاح-2”.

في هذا التقرير، نستعرض الخصائص المميزة لهذه الصواريخ، بالإضافة إلى نظرة شاملة على الترسانة الإيرانية الضخمة.

“فتاح-1”: الابتكار الإيراني في مجال الصواريخ الفرط صوتية تم الإعلان عن صاروخ “فتاح-1” لأول مرة منذ عامين، ويعتبر هذا الصاروخ أول صاروخ باليستي فرط صوتي تطور في إيران. سرعته تتراوح بين 13 و15 ضعف سرعة الصوت، ويبلغ مداه 1400 كيلومتر. يعمل “فتاح-1” بالوقود الصلب، مما يتيح له القدرة على تغيير مساره أثناء الطيران، متجاوزًا الأنظمة الدفاعية المتطورة.

“فتاح-2”: الجيل الثاني من الصواريخ الفرط صوتية في الهجوم الأخير، استخدمت إيران أيضًا صاروخ “فتاح-2”. يتميز هذا الصاروخ بمدى يصل إلى 1500 كيلومتر، مع قدرة عالية على المناورة.

“قادر-1”: صاروخ بعيد المدى تُعتبر إيران من الدول الرائدة في تطوير الصواريخ الباليستية متوسطة المدى، وصاروخ “قادر-1” هو مثال واضح على هذا الإنجاز. يعتمد تصميمه على صاروخ “شهاب-3” ويصل مداه إلى 1950 كيلومتر.

“عماد”: صاروخ موجه بدقة عالية في عام 2015، كشفت إيران عن صاروخ “عماد”، الذي يُعتبر الأول من نوعه في التوجيه الدقيق. يتميز هذا الصاروخ بقدرته على حمل رؤوس نووية.

“شهاب-3”: رائد البرنامج الصاروخي الإيراني يُعتبر صاروخ “شهاب-3” من الأوائل في البرنامج الصاروخي الإيراني، الذي تم تطويره في التسعينيات وهو قابل للوصول إلى إسرائيل. دخل الخدمة في عام 2003 ويُعد جزءًا أساسيًا من استراتيجية الردع الإيرانية، حيث يمكنه حمل رؤوس تقليدية أو نووية.

“سجيل”: تقدم تكنولوجيا الوقود الصلب استثمرت إيران في تطوير صواريخ تعمل بالوقود الصلب، مما يمنحها ميزة زمنية حاسمة أثناء الإطلاق. يُعتبر صاروخ “سجيل” من أبرز هذه الأنظمة، حيث يمتلك مدى يصل إلى 2000 كيلومتر ويتميز بسرعته الفائقة مقارنة بالصواريخ ذات الوقود السائل.

“سومار”: صواريخ كروز تدخل اللعبة بجانب الصواريخ الباليستية، طوّرت إيران أيضًا صواريخ كروز مثل “سومار”، والذي يُطلق من الأرض ويصل مداه إلى 2500 كيلومتر. يعد هذا الصاروخ تجسيدًا للتطورات الهندسية المستوحاة من التكنولوجيا الروسية، ويستخدم لتهديد أهداف بعيدة في المنطقة.

تشكل القدرات الصاروخية الإيرانية عنصرًا مركزيًا في توازن القوى في منطقة الشرق الأوسط، مما يطرح تحديات حقيقية أمام الدفاعات الصاروخية للدول المجاورة والخصوم الإقليميين.