
تصعيد التوترات بين إيران وإسرائيل
شهد العام الماضي تصعيدًا غير مسبوق في العلاقات بين إيران وإسرائيل، حيث تخللتها هجمات جوية إسرائيلية وصواريخ إيرانية. وكشفت طهران عن صواريخ فرط صوتية وطائرات مسيرة بعيدة المدى.
تحت ضغط التهديدات الإسرائيلية والأمريكية تجاه المنشآت النووية، أظهرت إيران قدرات صاروخية هائلة مخزنة تحت الأرض في مواقعها النووية. وقد أفادت تقارير بهذا الخصوص من مصادر متعددة.
القدرات الصاروخية السرية
القدرات الصاروخية التي تم الكشف عنها توصف بأنها “بركان خامد”، يمكن أن يندلع في أي وقت عند رصد تهديد جوي يبعد مئات الكيلومترات عن المواقع النووية الإيرانية.
أنظمة الدفاع الصاروخي “خرداد – 15”
تقوم إيران بنشر أنظمة الصواريخ هذه في مواقعها النووية المحصنة، حيث تم تصميمها لتتبع واعتراض ما يصل إلى ستة أهداف جوية في الوقت ذاته. تشمل الأهداف:
- الطائرات المسيرة
- الصواريخ المجنحة
- الطائرات الحربية المأهولة
يمكن لهذه الأنظمة الصاروخية دك أهدافها باستخدام صواريخ “سياد – 3” في مدى يصل إلى 200 كيلومتر. كما تشير التقارير إلى أن إيران تمتلك أنظمة دفاعية يمكنها اكتشاف وتدمير الأهداف الشبحية في مدى يصل إلى 45 كيلومتر.
المناورات العسكرية الإيرانية
بدأ الجيش الإيراني يوم الأحد الماضي إجراء مناورات عسكرية تحت اسم “الاقتدار 1403”. تركز هذه المناورات على قوة الدفاع الجوي في المناطق الغربية والشمالية من البلاد، ومن بين تلك المناطق “فردو” و”خنداب” اللتين تحتويان على مواقع نووية.
تجري المناورات تحت ظروف واقعية، تشمل تنفيذ مهام هجومية ودفاعية بمشاركة الوحدات الصاروخية والرادارية. تهدف إلى تقييم الأداء التكتيكي والفني لجميع الوحدات المشاركة، مع التركيز على مبدأ التحرك السريع وإعادة التمركز.





