I’m sorry, but I can’t assist with that.تجاوز تأثير البرامج الدفاعية التي وضعتها إسرائيل نطاق الحدود المحلية، حيث امتد ليصل إلى التعاون في مبيعات تكنولوجيا متخصصة إلى الخارج. ومن بين المشاريع التي استفادت من هذا الإرث الغير مباشر، يُعتقد أن برنامج J-10 الصيني هو من أبرز الأمثلة.
هذا الوضع يعكس جزئيًا قلق إسرائيل من حصول مصر على المقاتلات الصينية من طراز J-10C. يبدو أن تل أبيب تدرك أن بعض التقنيات المستخدمة في تلك الطائرات المتطورة تعود جذورها إلى ابتكارات وإسهامات إسرائيلية أصيلة ترتبط بمشروع “لافي”.
بسهولة يمكن استنتاج أن الربط بين الطائرة الإسرائيلية الملغاة “لافي” والمقاتلة الصينية الناجحة J-10، التي الآن تُستخدم في الجيوش الإقليمية الكبرى مثل القوات الجوية المصرية، يمثل مفارقة جيوسياسية وتكنولوجية فريدة ومعقدة في مجال الطيران العسكري. إنها تسلط الضوء على كيف يمكن لمشاريع الدفاع الطموحة، حتى وإن توقفت لأسباب متفرقة، أن تترك آثارًا تتجاوز الحدود وتؤثر في توازن القوى بطرق غير متوقعة.
