الأخبار العسكريةالأخبار العسكرية الإقليميةالمغرب

“الولايات المتحدة تمنح الضوء الأخضر لصفقة تسليح مبتكرة مع المغرب”

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية مؤخرًا عن موافقتها على صفقة تسليح جديدة مع المغرب، تشمل بيع مئات القنابل الصغيرة القطر من طراز GBU-39B، والتي تعتبر أشبه بصواريخ، بالإضافة إلى معدات عسكرية مصاحبة، بتكلفة تُقدّر بحوالي 86 مليون دولار أمريكي.

وكشفت وكالة التعاون الأمني الدفاعي في إعلانها على منصتها الرقمية، أنها قامت بإخطار الكونغرس بالصفقة المحتملة في تاريخ 20 ديسمبر 2024. حيث تشمل الصفقة 500 قنبلة صغيرة القطر من طراز GBU-39B SDBI، بالإضافة إلى قنبلتين خامدتين للتدريب من طراز GBU-39 (T-1)/B.

تشمل الصفقة أيضًا عدة عناصر غير رئيسية، مثل ذخائر تدريب تكتيكية، حاويات، دعم أنظمة الأسلحة، معدات الدعم والفحص، قطع غيار، ملحقات استهلاكية، دعم للإصلاح والصيانة، منشورات وبيانات تقنية، تدريب الأفراد ومعدات التدريب، ضمانات، دعم لوجستي، وخدمات هندسية وفنية من الحكومة الأمريكية والمقاولين.

صرحت وزارة الخارجية بأن هذه الصفقة تهدف إلى تعزيز السياسة الخارجية والأمن القومي الأمريكي من خلال دعم أحد الحلفاء الرئيسيين من خارج حلف الناتو، مما يعزز من الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في شمال إفريقيا.

تساهم الصفقة أيضًا في تعزيز قدرات المغرب في مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، وتعزيز العمليات المشتركة بين القوات الجوية الأمريكية والقوات الملكية الجوية المغربية، مما يسهم في تحسين قابلية التشغيل بين الطرفين.

ويؤكد المسؤولون في الوزارة أن المغرب سيتمكن من استيعاب هذه المعدات ضمن قواته المسلحة دون أي صعوبات. وأكدوا أن الصفقة لن تؤدي إلى تغيير في التوازن العسكري في المنطقة، مع تحديد شركة بوينغ كمقاول رئيسي لهذا المشروع، دون اقتراح أي اتفاقيات تعويضية.

كما أوضحت الوزارة أن تنفيذ الصفقة لا يتطلب تعيين ممثلين إضافيين من الحكومة الأمريكية أو المقاولين في المملكة المغربية، وأنها لن تؤثر سلبًا على جاهزية الدفاع الأمريكية. القيمة المذكورة تعكس الكمية والقيمة القصوى المقدرة بناءً على الاحتياجات الأولية.

تستمر الولايات المتحدة الأمريكية في كونها من أكبر مزودي المغرب بالأسلحة لأكثر من عقد، تزامناً مع تنفيذ المغرب لاستراتيجية التحديث العسكري لتعزيز ترسانته العسكرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى