ترجمات – رماية
تمتاز طائرة F-15EX التابعة لسلاح الجو الأمريكي بكونها نموذجاً متقدماً من طائرات “الجيل الرابع”، تم تطويرها لتنفيذ مهام رئيسة تتجاوز قدرات الطائرات من طراز F-35.
رغم أن تصميمها ينتمي للجيل الرابع، فإن القوات الجوية الأمريكية وبوينغ قد اعتمدتا على تحسينات جذرية لطائرة F-15 التي تعود إلى الثمانينيات، مما يعزز الأداء والقدرات القتالية بشكل ملحوظ.
في هذا السياق، أثار البعض تساؤلات حول جدوى صناعة طائرة F-15EX، وضرورة تقليل تكاليف تحديث أسطول الطائرات من الأجيال الخامسة والسادسة.
تسعى القوات الجوية حالياً للحصول على عدد من طائرات F-15EX، لكن يُحتمل أن يتغير العدد الفعلي أو جدول تسليم الطائرات بشكل مستمر.
تتضمن التحسينات التكنولوجية في F-15EX مجموعة جديدة من أنظمة الحرب الإلكترونية ورادار AESA، إلى جانب معالج كمبيوتر سريع للغاية، مما يتيح لها إطلاق أسلحة متطورة.
يهدف مطورو الطائرة إلى تمكينها من تنفيذ مهام رئيسة عالية المخاطر، والتي قد لا تتطلب في بعض الأحيان طائرة من الجيل الخامس أو السادس.
ومع ذلك، هناك قلق من أن عدم تميز F-15EX بخصائص الشبحية قد يكون عائقاً، خاصة مع وجود مقاتلات من الجيل الخامس لدى الخصوم الرئيسيين مثل روسيا والصين.
يتساءل الكثيرون عن عدد مقاتلات J-20 الصينية التي يمكن أن تدخل الخدمة مستقبلاً، بينما تبني روسيا مجموعة صغيرة نسبياً من طائرات Su-57، مما سيشكل تحدياً جوياً كبيراً يمثل أهمية قصوى لأمن الولايات المتحدة وحلفائها.
من المهم الإشارة إلى أن F-15EX قد تواجه صعوبات في تجاوز الدفاعات الجوية المتطورة الموجودة في روسيا والصين، مثل أنظمة S-400 و S-500، التي تُدعى قادرة على كشف وتدمير الطائرات الشبحية.
تتمتع F-15EX بخصائص مثيرة، حيث يُقال إنها قادرة على إطلاق أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت، مع سرعة تصل إلى 2.5 ماخ، وتقنيات حاسوبية متطورة تعد من الأسرع في مجال الطائرات العسكرية.
على الرغم من الشكوك، لا يُستبعد أن تكون F-15EX قادرة على مواجهة الطائرات الجديدة مثل J-20 أو Su-57، وتهتم صوب تدمير مقاتلات الجيل الرابع الهائلة المنتشرة حالياً.
جدير بالذكر أن مقاتلة F-15 قد حققت مؤخراً أرقاماً قياسية في القدرة على الحمل، مما يبرز دورها الفعال في دعم العمليات القتالية لطائرات الجيل الخامس.
