
أفادت مجلة “ديفينس نيوز” الأمريكية عبر تقرير رسمي جديد بأن عددًا من الطائرات الحربية في الولايات المتحدة واجهت صعوبات في اجتياز اختبار الجاهزية.
وفقًا للمجلة، شملت عملية التفتيش التي أشرف عليها مسؤولون رفيعو المستوى تقييم عدد من العوامل، بما في ذلك “مؤشر الجاهزية للتدخل”، الذي يقيس عدد مرات استعدادية الطائرة للإقلاع، وما إذا كانت قادرة حتى على تنفيذ مهمة واحدة على الأقل ضمن المهام القتالية.
ذكرت المجلة أيضًا أن اللجنة الأمينة اختبرت 49 نوعًا من الطائرات التابعة لسلاح الجو، البحرية، وفيلق مشاة البحرية الأمريكية. وأظهر التقرير أن أكثر من 50% من الطائرات المفحوصة لم تستوفِ المتطلبات الفنية، رغم أن البنتاغون يخصص ميزانيات ضخمة سنويًا لأعمال الصيانة.

بحسب تقارير قناة “فوكس نيوز”، أشار العقيد الأمريكي ستيفان جوست إلى أن “42% من مقاتلات إف-16” الموجودة في قاعدة إلسوورث بولاية داكوتا الجنوبية قادرة على الإقلاع عند الطلب الأول، مرجعًا السبب إلى نقص قطع الغيار.
كما أوضح جوست أن تسعة من قاذفات القنابل الاستراتيجية من طراز “بي-1” من بين 20 متمركزة في القاعدة يمكنها الإقلاع، مضيفًا: “ليس فقط العاملون لدينا مرهقون، بل أيضًا طائراتنا”، مرجعًا عدم صلاحية المعدات العسكرية إلى ضعف التمويل وانخفاض معنويات الجنود الأمريكيين للالتحاق بالخدمة.
يجدر بالذكر أن الترسانة الجوية الأمريكية تحتوي على أكثر من 13,000 طائرة ومروحية حربية.





