
أعلنت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم الخارجية الروسية، أن التدريبات المقبلة لمكافحة الإرهاب بين روسيا والجزائر، المعروفة باسم “درع الصحراء-2022”، تم التخطيط لها مسبقًا وليس لها أي توجه ضد أطراف ثالثة.
في تصريح صحفي لها اليوم الثلاثاء، أوضحت زاخاروفا أن هذه المناورات الروسية الجزائرية للقوات البرية ستقام في ميدان حماقير للتدريب، الواقع في جنوب غرب الجزائر بالقرب من الحدود مع المغرب، خلال الفترة من 16 إلى 28 نوفمبر.
وأضافت: “تهدف هذه التدريبات إلى مكافحة الإرهاب وهي جزء من البرنامج المعتمد للتعاون العسكري مع الجزائر”.
وقد أكدت المسؤولة أيضًا أن هذه التدريبات، مثل كافة المناورات العسكرية التي تشارك فيها روسيا، ليست موجهة ضد أي طرف ثالث.
جدير بالذكر أن المكتب الإعلامي للمنطقة العسكرية الجنوبية الروسية أعلن أن تدريبات “درع الصحراء-2022” ستُجرى لأول مرة في الجزائر في نوفمبر المقبل.
التدريبات المشتركة الأولى بين روسيا والجزائر قد تمت في أوسيتيا الشمالية في أكتوبر 2021، وشارك فيها حوالي 200 جندي.
يشتمل جدول أعمال المنطقة العسكرية الجنوبية الروسية لعام 2022 أيضًا على تدريبات مشتركة مع القوات المسلحة في مصر وكازاخستان وباكستان.





