Roketsanشركات دفاعيةشركات ومعارض دفاعية

من الطائرات بدون طيار إلى أنظمة الدفاع الجوي: “روكيتسان” تُحدث تحولًا جذريًا في القوات المسلحة الإفريقية

قنبلة MAM-T الانزلاقية
قنبلة MAM-T الانزلاقية

تعتبر شركة روكيتسان التركية من الأسماء البارزة في مجال تكنولوجيا الصواريخ والذخائر الذكية، حيث تسعى حاليًا لتوسيع شراكاتها مع الجيوش الإفريقية، مقدمةً مجموعة متنوعة من المنتجات المثبتة والتي تتميز بالكفاءة والسعر المناسب.

تشير المعلومات المتاحة من روكيتسان إلى أن عدة دول مثل النيجر ومالي وإثيوبيا وتشاد وجيبوتي بدأت بالفعل في الاعتماد على ذخائرها، خاصةً تلك المثبتة على الطائرات بدون طيار. وبهذه المناسبة، أوضح المدير التنفيذي للشركة، مراد إيكينجي، أن “إفريقيا تمثل أولوية استراتيجية لأعمالنا، نظرًا للعلاقات الثقافية والسياسية القوية مع تركيا، وهو ما يتيح فرصًا كبيرة لتعزيز التعاون في مجال الدفاع”.

من المنتجات المميزة التي تسعى روكيتسان للترويج لها في السوق الإفريقية:

  • صواريخ CIRIT الموجهة بالليزر قياس 70 ملم، والتي تتمتع بمدى يصل إلى 8000 متر، وتستخدم على المروحيات والطائرات الهجومية الخفيفة والطائرات المسيرة.
  • قنابل MAM-C/MAM-L/MAM-T الذكية الانزلاقية، التي تتمتع بتوجيه متقدم وتنوع في الأوزان لتناسب جميع المنصات، بمدى يصل حتى 50 كم.
  • مجموعة توجيه TEBER للقنابل التقليدية Mk81 وMk82، تستخدم نظام ملاحة بالقصور الذاتي وGPS مع باحث ليزر.
  • صواريخ موجهة ضد الدروع مثل KARAOk وOMTAS وL-UMTAS، التي تتضمن خيارات توجيه حراري وليزري ورؤوس حربية متنوعة.
  • أنظمة الدفاع الجوي من نوع SUNGUR وHİSAR-O، مزودة بقدرات اكتشاف وتتبع متقدمة وسرعة استجابة عالية لمواجهة تهديدات الطائرات المسيرة وصواريخ الكروز.

كما تبرز الشركة بفضل نظام BURC الدفاعي المتنقل، الذي تم تصميمه خصيصًا لاعتراض الطائرات المسيرة والذخائر الانتحارية، ويعتمد على رادارات AESA وصواريخ SUNGUR ومدفع رشاش ثلاثي السبطانة عيار 20 ملم.

وعلى صعيد الصواريخ متعددة الإطلاق، تقدم روكيتسان أنظمة مثل TRG-122 وRG-230 الموجهة عبر الأقمار الصناعية، والتي يمكنها إجراء ضربات دقيقة من مدى يصل إلى 150 كم، بالإضافة إلى الصاروخ المجنح ÇAKIR الذي يمتاز بقدرات تخفي متقدمة مع مدى يصل إلى 150 كم.

تأسست شركة روكيتسان عام 1988 كمركز متخصص في تطوير تقنيات الصواريخ، واحتلت اليوم مركزًا رائدًا تملكه بشكل رئيسي مؤسسة القوات المسلحة التركية. تضم أكثر من 5000 موظف، وتستثمر بشكل كبير في مجالات البحث والتطوير، حيث حققت المرتبة 11 عالميًا من حيث النمو السريع في قطاع الدفاع وفق تصنيف SIPRI لعام 2024.

وفي نهاية حديثه، أكد إيكينجي: “نحن نبتكر تقنيات تمتد من أعماق البحار إلى الفضاء، ونقدم حلولاً متكاملة مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات الدول الصديقة، عبر دمج أنظمتنا في منصات برية وبحرية وجوية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى