أفادت شبكة “آي بي سي نيوز” الأسترالية بأن واشنطن تعتزم نشر ست طائرات “بي-52” في قاعدة “تيندال” الجوية الواقعة في شمال أستراليا.
تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين حول قضية تايوان.
وفي هذا الصدد، صرحت بيكا واسر، الباحثة الكبيرة في “مركز الأمن الأمريكي الجديد” في واشنطن، لهيئة الإذاعة الأسترالية أن نشر طائرات “بي-52” يعد تحذيرًا لبكين، خاصة مع تزايد القلق من احتمال شن هجوم على تايوان.
من جهة أخرى، علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان على تقارير نشر القاذفات الأمريكية في أستراليا، مشددًا على أن التعاون الدفاعي يجب ألا يؤذي أو يستهدف مصالح أي طرف ثالث.
هذا العام، أرسلت الولايات المتحدة أربع طائرات “بي-52” إلى قاعدة أندرسن الجوية في غوام.
معلومات حول قاذفات “بي-52” الأمريكية
ترجع أصول القاذفة الأمريكية من طراز “بي-52” إلى الأربعينات، حينما بدأت الولايات المتحدة التفكير في قاذفة استراتيجية ثقيلة بعد الحرب العالمية الثانية، وفقًا لموقع “ناشيونال إنترست”.
تستطيع طائرات “بي-52” الطيران بحمولة تصل إلى 31500 كيلوغرام، ولديها مدى تشغيلي مدهش يتجاوز 14 ألف كيلومتر دون الحاجة لإعادة التزود بالوقود.
تتمتع هذه القاذفة بإمكانية حمل الأسلحة النووية، حيث يمكنها تحميل اثني عشر صاروخ كروز متقدم من نوع AGM-129، بالإضافة إلى عشرين صاروخ كروز من نوع AGM-86A.
كما تدعم القاذفة مجموعة واسعة من الأسلحة، تشمل صواريخ AGM-84 Harpoon والذخائر الذكية مثل JDAM، فضلاً عن صواريخ AGM-142 Raptor وAGM-86C وصواريخ كروز التقليدية (CALCM).
