
ذكرت صحيفة نيكي اليابانية أن وزارة الدفاع اليابانية تخطط لتزويد الغواصات بصواريخ بعيدة المدى لتعزيز “قدرتها على الضربات الانتقامية”.
تُعتبر غواصات قوات الدفاع الذاتي اليابانية صعبة الرصد بالنسبة للأعداء. هذه التعديلات تهدف إلى تحسين الكفاءة العسكرية وتعزيز الأمن الوطني.
من خلال تجهيز الغواصات بصواريخ “تايب-12” المعدلة، ستزداد قدرة الجيش على ضرب قواعد العدو مع الحفاظ على بعد آمن عن تأثير أسلحته.
في إطار جهود تعزيز “الدفاعات الانتقامية”، تعمل اليابان على تطوير صواريخ مضادة للسفن من طراز “تايب-12″، مما يسمح بالضرب من مسافات بعيدة.
هذه الأنظمة يجب أن تعطي بديلاً لنظام الدفاع الصاروخي الأمريكي “إيجيس إيشور”، الذي رُفض نشره قبل عامين لأسباب تتعلق بالسلامة المدنية.
الصواريخ المعدلة ستوفر إمكانية إصابة الأهداف بدقة على مسافات تتجاوز 1000 كيلومتر.
تمتلك اليابان مشروعًا مستمرًا منذ عام 2020 لدراسة هذه التطويرات، مع احتمال صنع غواصات اختبار بحلول ثلاثينيات القرن الحالي.
من المتوقع أن تبدأ قوات الدفاع الذاتي في تجهيز صواريخ “تايب-12” المعدلة للضربات البرية في عام 2026، وستكون المدمّرات جاهزة من عام 2027، في حين سيتم تجهيز المقاتلات بذلك بحلول عام 2029.
علاوة على ذلك، الحكومة اليابانية تفكر في اقتناء صواريخ كروز أمريكية من طراز توماهوك، بينما تستمر في تطوير صواريخها الفائقة السرعة لتعزيز القوة العسكرية.





