وفقًا لتقرير صحيفة “نيويورك تايمز”، صرح أحد ممثلي حلف شمال الأطلسي بأن القتال المستمر في أوكرانيا يؤثر سلبًا على مخزونات المدفعية والذخائر وأنظمة الدفاع الجوي لدى الدول الأعضاء في الناتو، حيث استنفدت أكثر من نصف الدول المخزونات لديها بشكل شبه كامل.
تظهر المعطيات أن الدول الأعضاء في الناتو التي قدمت دعمًا عسكريًا كبيرًا لأوكرانيا، خاصة أولئك الموجودين في خطوط المواجهة مثل بولندا ودول البلطيق، تواجه تحديات كبيرة في استبدال تلك المعدات.
على الرغم من الضغوط، لا تزال هناك عشرة دول فقط قادرة على تزويد أوكرانيا بالأسلحة، وتتمثل في فرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا.
وفي شهر فبراير، عند بداية العملية العسكرية الروسية، كان لدى دول الناتو تقريبًا نصف المخزون الأساسي اللازم من الأسلحة، مع تدابير قيد التطوير لتعزيز القدرة على استخدام الأسلحة بشكل مشترك بين الدول.
وأفادت وكالة “رويترز” مؤخرًا بأن شركات الأسلحة الأوروبية تعمل على زيادة الإنتاج لدعم أوكرانيا، مع توقعات بفرص لتعزيز الأسواق مع ارتفاع الإنفاق الدفاعي.
بدورها، أشارت وكالة “بلومبرغ” إلى أن الناتو يواجه نقصًا في العتاد تأخر دعم أوكرانيا، حيث ذكرت مصادر موثوقة أن بعض الدول الأعضاء في الناتو قد طالبت الشركات المختلفة بزيادة إنتاجها لتجديد المخزونات المستهلكة.
