
ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن تحقيقاً أجرته الحكومة الأميركية أظهر وجود مكونات وأجزاء تم تصنيعها في إسرائيل ضمن المسيرات التي حصلت عليها روسيا من إيران، بينما تتأهب طهران لتزويد موسكو بأنواع أحدث وأكثر تدميراً من هذه الطائرات.
ويبرز التقرير بأنه في المسيرات الإيرانية التي تسببت في أزمات أوكرانية، تم استخدام مكونات أساسية مصنوعة في دول حليفة للولايات المتحدة، من بينها إسرائيل.
يقدم التحقيق عدة احتمالات حول كيفية وصول هذه المكونات إلى إيران، منها إمكانية أن تكون إيران قد قامت بشراء نسخ مقلدة من الصين.
الأجهزة الإسرائيلية التي وُجدت في المسيرة الإيرانية “مهاجر 6” هي عبارة عن أجهزة مراقبة تُشبه تلك التي تنتجها شركة “أوفير أوبترونيكس”.
سرعان ما قامت الشركة الإسرائيلية بإبلاغ حكومتها بشأن مخاوفها من احتمال وجود بيع لمُنتجاتها إلى وسيط، قد يكون المسؤول عن نقلها إلى الإيرانيين، وذلك بعد معرفتها بنتائج التحقيق الأميركي، حسبما أفادت القناة 12 الإسرائيلية.
وعلقت وزارة الدفاع الإسرائيلية على النتائج الأولية لكيمياء المكونات التي تم الإبلاغ عنها في تقرير “وول ستريت جورنال”، مشيرة إلى أنها ليست “منتجًا أمنيًا خاضعًا للرقابة، ولا منتجًا مزدوج الاستخدام وفقًا للقوانين الإسرائيلية والممارسات الدولية”.





