استدعت وزارة الخارجية البولندية السفير الروسي في وارسو، طالبة منه توضيحات حول حادث سقوط صاروخ، الذي اعتبرته بولندا “روسي الصنع”.
سقط الصاروخ خارج قرية برزيودو البولندية الريفية، على بُعد حوالي 6.4 كيلومترات فقط غرب الحدود الأوكرانية.
نقلت روسيا اليوم عن صفحات إخبارية أوكرانية عبر “تلغرام” التي تداولت صورًا لحطام صاروخ سقط داخل الأراضي البولندية، مشيرة إلى أن الصور تشير إلى حطام صواريخ “أس 300” المضادة للطائرات، والتي تتبع للجيش الأوكراني.
يجتمع زعماء عالميون في قمة العشرين في بالي، في محاولة لتهدئة التصعيد المحتمل في حرب أوكرانيا بعد سقوط صاروخ “روسي الصنع” داخل بولندا، التي تعد عضواً في حلف الناتو.
تظل ظروف الحادث غير واضحة، حيث يعد ذلك المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة من دول الناتو لضرب مباشر خلال الصراع الذي طال أمده لما يقارب تسعة أشهر.
لم يتضح بعد من أطلق الصاروخ، أو من أين تم إطلاقه.
أثناء الصراع الذي بدأ في فبراير/شباط الماضي، استخدمت القوات الروسية والأوكرانية ذخائر روسية الصنع، وعززت كييف نظام دفاعها الجوي بإدخال صواريخ روسية الصنع.
الرئيس الأمريكي جو بايدن
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن المعلومات الأولية تشير إلى أنه “من غير المحتمل” أن يكون إطلاق الصاروخ قد تم من داخل روسيا، مضيفًا “أصر على هذا حتى اكتمال التحقيق”.
الكرملين
نفى الكرملين أي علاقة له بالانفجار، مشيرًا إلى أن وزارة الدفاع الروسية وصفت التقارير السويدية التي نشرت عن الوفيات بأنها “استفزاز متعمد لتصعيد الموقف”.
أضافت وزارة الدفاع أن صور الحطام التي نشرتها وسائل الإعلام البولندية “لا علاقة لها بالأسلحة الروسية”.
ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، أدلى بتصريحات لشبكة “CNN” الأمريكية، حيث أكد أنه ليس لديه معلومات عن أي انفجارات في بولندا.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
عبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أن البيانات تشير إلى عدم وجود علاقة لروسيا بحادثة سقوط الصواريخ في بولندا، موضحًا أنه من المهم أن روسيا نفت أي علاقة لها بالحادثة.
شدد أردوغان على احترامه لموقف روسيا تجاه الحادث، مشيرًا إلى أن بعض الدول الأعضاء في الناتو ناقشت الأمر وخلصت إلى عدم تورط روسيا في الانفجار.
أكد الرئيس التركي أن بلاده ستستمر في تعزيز علاقاتها مع موسكو.
