انطلقت في جدة، أمس، أعمال الملتقى البحري السعودي الدولي في نسخته الثانية، تحت رعاية الأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع، والذي تنظمه القوات البحرية الملكية السعودية.
هذا الحدث البارز يشهد مشاركة أكثر من 37 من قادة ورؤساء الجهات المعنية بالبيئة البحرية من 14 دولة شقيقة وصديقة، مع حضور كبير للمختصين والخبراء في القطاع العسكري من داخل وخارج المملكة.
كشفت شركة “سامي” السعودية الثانية عن نموذج لمسيّرة AEROVEL في الملتقى، مما يوضح خطط البحرية الملكية السعودية لتسليح سفنها الحربية بطائرات مسيّرة استطلاعية.
يتميز هذا النموذج المتطور بإمكانية الإقلاع عمودياً من السفن البحرية، مما يجعلها مثالية للاستخدام في العمليات العسكرية.
وفقًا للمعلومات المتاحة، تُعد المسيّرة الجديدة سهلة الدمج في السفن الحربية ويمكنها الإقلاع من منصة مروحيات صغيرة، مما يزيد من مرونتها في عمليات الطيران.
كما يمكن لمشغل المسيّرة تحديد مسارات معينة للطيران، وإجراء مسح لصورة أو هدف محدد، بالإضافة إلى القدرة على تحديد وتتبع الأهداف تلقائيًا. كل هذه الوظائف تجعل منها أداة فعالة في عمليات الاستطلاع.
تتميز المسيّرة أيضًا بقدرتها على عرض الصور في الوقت الفعلي، مما يمكّن الطاقم من مراقبة الأوضاع بسلاسة على شاشات العرض المتصلة بالشبكة وأجهزة WiFi في جميع أنحاء السفينة.
في تصريح له، قال المهندس وليد بن عبد المجيد أبو خالد، الرئيس التنفيذي لشركة SAMI: “هذا الملتقى يعد فرصة قيمة لبحث الحلول العملية القابلة للتطبيق في مجالات الصناعات البحرية بالمملكة والعالم. لقد قامت الشركة بتطوير حلول حماية متكاملة للموانئ والأصول الاستراتيجية، باستخدام نظام تحكم يدمج بين أجهزة الاستشعار تحت الماء والسطحية مع أنظمة متعددة لمواجهة أي تهديدات”.
يستمر الملتقى لمدة 3 أيام، ويجمع أكثر من 37 قائدًا من مختلف الجهات المعنية بالصناعات البحرية، ما يعزز التعاون الإقليمي والدولي في هذا المجال.
