وفقًا لتقارير “سكاي نيوز” فقد تجاوزت حصيلة الخسائر البشرية في الحرب الأوكرانية شهرها التاسع، مما أدى إلى ارتفاع مقلق في أعداد القتلى من العسكريين والمدنيين على كلا الجانبين، الروسي والأوكراني.
وكشفت واشنطن في أحدث التقارير أن العدد الإجمالي لضحايا حرب روسيا وأوكرانيا قد تخطى 200 ألف جندي منذ بداية النزاع في فبراير الماضي.
الرئيس السابق لهيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي أوضح أن عدد الجنود الروس الذين فقدوا بين قتيل وجريح يقدر بحوالي 100 ألف، ومدى يحتمل أن يكون عدد الجنود الأوكرانيين مماثلاً.
كولن كال، وكيل وزارة الدفاع الأميركية للسياسة، أشار إلى أن روسيا ربما تكبدت خسائر ضخمة، حيث فقدت قرابة نصف دباباتها، واعتبر الصراع في أوكرانيا “فشلا استراتيجيا هائلا” للكرملين. وأكد أن الخسائر الروسية في أوكرانيا تصل إلى 80 ألف قتيل وجريح.
تقريرات استخباراتية نشرتها صحيفة “نيويورك تايمز” في 15 أكتوبر الماضي، ذكرت أن الجيش الروسي فقد نحو 6000 قطعة من المعدات منذ بداية الحرب، مستخدمًا الذخائر بمعدل لا يمكن تعويضه.
تشير المجلة الأميركية “فوربس” إلى أن روسيا منذ بداية الحرب فقدت حوالي 121 ألف قطعة من المعدات العسكرية، تقدر قيمتها بحوالي 16.56 مليار دولار، دون احتساب صواريخها المستخدمة.
تتحمل موسكو خسائر عسكرية تجاوزت قيمتها مليار دولار، تضمنت السفينة الحربية “موسكفا” التي تبلغ قيمتها 750 مليون دولار، وطائرة من طراز (Il-76) بقيمة 86 مليون دولار، وسفينة هجومية برمائية “ساراتوف” البالغ قيمتها 75 مليون دولار، وغيرها من الطائرات.
التقرير أضاف أيضًا أن العقوبات الغربية أثرت بشكل كبير على الصناعة الدفاعية الروسية، مما أدى إلى نقص في الإمدادات الضرورية لمحركات الديزل والمروحيات وجزء من المعدات العسكرية.
