الأخبار العسكريةالأخبار العسكرية الإقليميةتركيا

“تايفون: الصاروخ التركي الذي يُعيد تشكيل القوة العسكرية”

أفادت وسائل الإعلام التركية بأن أنقرة قامت بإجراء اختبارات لصاروخ “تايفون” TAYFUN، الذي يُعتبر واحداً من أبرز الصواريخ التركية، حيث يتجاوز مداه 500 كيلومتر.

قلق يوناني.. قادر على الوصول لأي نقطة

وفقاً للتقارير الواردة من تركيا، حققت الاختبارات نجاحاً ملحوظاً، حيث تمكن الصاروخ من التحليق لمسافة 561 كيلومتراً من ريزي إلى مركز الرماية في سينوب على ساحل البحر الأسود، وتمكن من إصابة الهدف بدقة شديدة.

ذكرت صحيفة “صباح” التركية أن الإعلام اليوناني تناول الموضوع بجدية، مشيراً إلى القلق بشأن الأهداف التي يمكن أن يحققها الصاروخ الباليستي الذي تمكن من إصابة هدف على بعد 561 كيلومتراً خلال 458 ثانية.

كما نقلت صحيفة “To Vima” اليونانية تصريح الجنرال المتقاعد ألكسندرس دياكوبولوس، المستشار الأمني السابق لرئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس، الذي أكد أن “الصاروخ التركي يعزز من مستوى الخطر، وإذا تم إدخال هذه الأسلحة إلى الترسانة التركية، فإن ميزان القوى سيتغير لصالح تركيا.”

وأشار دياكوبولوس إلى أن اليونان تمتلك نظام باتريوت القادر على التصدي لمثل هذه الصواريخ، إلا أنه شدد على أن النزاع التركي اليوناني يجب أن يُحل من خلال الوسائل القانونية الدولية.

وتناولت “صباح” مسألة إدراج تركيا لصاروخ “تايفون” ضمن برامجها الإنتاجية، حيث أوضح الجنرال اليوناني أن نجاح الاختبارات قد يضمن دخوله في الخدمة العسكرية التركية خلال عامين إلى ثلاثة أعوام.

مواصفات صاروخ “تايفون” التركي

يُعد “تايفون” صاروخاً باليستياً قصير المدى تم تطويره محلياً بواسطة شركة “روكيتسان”، التي تقود المبادرات الوطنية في مجال أبحاث وتصنيع الصواريخ.

يمتاز “تايفون” بكونه أول صاروخ قصير المدى يتجاوز مداه 300 كيلومتر، حيث يتمكن من إصابة الأهداف على بُعد 561 كيلومتراً خلال 458 ثانية.

يمنح مدى “تايفون” البعيد تركيا القدرة على استهداف مناطق النزاع الاستراتيجية، مثل سوريا واليونان والعراق وأرمينيا.

المنافسون في الساحة العسكرية

صاروخ إسكندر الروسي
يعتبر إسكندر صاروخاً باليستياً قصير المدى أُطلق لأول مرة في عام 1996، ويُعَد من بين أكثر الصواريخ تطوراً في العالم.

بدأ الجيش الروسي اعتماد نظام صواريخ إسكندر-إم رسمياً في عام 2006. تُصنع هذه الصواريخ في مجمع الصناعات العسكرية بمدينة كولومنا، قرب موسكو، وتُعتبر من أنظمة الأسلحة الدقيقة حيث تستطيع إصابة أهدافها على بُعد 300 كيلومتر.

صاروخ LORA الإسرائيلي
تم تطوير صاروخ LORA في مصنع “مابات” التابع للصناعات الجوية الإسرائيلية، وهو صاروخ بعيد المدى قادر على استهداف أهداف استراتيجية في عمق أراضي العدو، يصل طوله إلى حوالي 10 أمتار، وقادر على حمل رؤوس حربية تتراوح أوزانها بين 400 و600 كيلوجرام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى