
أفادت صحيفة “واشنطن بوست” بأن القيادة الوسطى الأمريكية قد أرسلت مقاتلات من قاعدة في منطقة الخليج نحو إيران، في إطار حالة التأهب الشاملة للقوات الأمريكية والسعودية.
وأشارت الصحيفة إلى أن إرسال هذه المقاتلات جاء نتيجة لتقارير استخباراتية تحذر من هجمات صاروخية باليستية إيرانية وشيكة، إضافةً إلى هجمات بواسطة طائرات مسيرة تستهدف أهدافاً داخل السعودية.
كما أفادت “واشنطن بوست” بأن التحرك العسكري يعكس قوة الشراكة بين واشنطن والرياض، والتي أكدت الإدارة الأمريكية أنها تخضع لمراجعة مستمرة.

على صعيد متصل، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن مسؤولين سعوديين وأمريكيين كشفوا عن تبادل المعلومات الاستخباراتية بين الرياض وواشنطن، مؤكدين أن ذلك يحذر من هجوم إيراني وشيك على المملكة.
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي قوله إن “واشنطن تشعر بالقلق إزاء التهديدات الإيرانية التي دعت إليها السعودية”، مبيناً أن الولايات المتحدة “لن تتردد في اتخاذ الإجراءات اللازمة للدفاع عن مصالحها وحلفائها في المنطقة”.
إلا أن وزارة الخارجية الإيرانية دحضت ما ورد في تقارير الصحيفة الأمريكية، معتبرةً أن الاتهامات لا أساس لها. واعتبر المتحدث باسم الخارجية ناصر كنعاني أن التقرير ينم عن انحياز، وهدفه زرع أجواء سلبية صوب إيران، وكذلك إعاقة الحوارات الإيجابية مع دول المنطقة.





