بيونغ يانغ تتحدّى المخاوف النووية بإطلاق صاروخين بينما تختتم سيول تدريباتها العسكرية

أفادت القوات المسلحة الكورية الجنوبية بأن بيونغ يانغ قامت بإجراء تجربة إطلاق صاروخية بالستية باتجاه المياه الشرقية لها.

اليوم، أكدت وكالة “يونهاب” أن “كوريا الشمالية أطلقت صاروخين بالستيين، واقتربت التدريبات العسكرية في سيؤول من الانتهاء.”

تأتي هذه الخطوة في ظل تزايد المخاوف من استعداد بيونغ يانغ لإجراء أول تجربة نووية لها منذ عام 2017. وقد شهد العام الحالي عدداً من التجارب غير المسبوقة، سواء كانت لصواريخ قصيرة المدى أو صواريخ باليستية عابرة للقارات.

أعلنت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية أن الصاروخين الباليستيين قصيري المدى تم إطلاقهما من منطقة تونجتشون، الواقعة في إقليم كانجوون، على الساحل الشرقي لكوريا الشمالية. ويأتي هذا بعد أربعة أيام من تبادل الطلقات التحذيرية بين البلدين قبالة الساحل الغربي، في وقت تتصاعد فيه التوترات.

وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية “يونهاب”، فقد قطع الصاروخان مسافة تبلغ 230 كم على ارتفاع 24 كم، وسرعة 5 ماخ.

ستُنهى القوات الكورية الجنوبية اليوم تدريبات “هوجوك 22” الميدانية التي استمرت لمدة 12 يوماً، وشملت بعض المناورات مع القوات الأمريكية. كما ستبدأ القوات الجوية الكورية الجنوبية والأمريكية تدريبات جديدة يوم الإثنين.

تعتقد الولايات المتحدة وحلفاؤها أن كوريا الشمالية قد تكون على وشك استئناف تجارب القنابل النووية، الأمر الذي لم يحدث منذ عام 2017.

صرّح رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، بأن بيونغ يانغ قد أنجزت جميع الاستعدادات الفنية اللازمة لإجراء تفجير تحت الأرض في موقع الاختبارات بونجي-ري، والذي تم إغلاقه رسمياً منذ عام 2018. تجدر الإشارة إلى أن كوريا الشمالية أجرت 6 تجارب نووية في هذا الموقع بين عامي 2006 و2017.