
صرح خبير عسكري بأن نظام الدفاع الجوي الروسي “إس-500” يمثل استجابة محورية للأسلحة الفرط صوتية التي تنتجها الولايات المتحدة.
في حديثه، أشار إيغور كوروشينكو، رئيس تحرير المجلة “الدفاع الوطني” الروسية، إلى أن الولايات المتحدة تواصل جهودهما لتطوير أسلحة فرط صوتية متقدمة.
تفوق الأسلحة الأمريكية
وأكد كوروشينكو على ضرورة أن تكون موسكو على دراية بقدرة الولايات المتحدة على إنتاج أنظمة تفوق سرعة الصوت خلال السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة. وأوضح أن روسيا يجب أن تعزز إنتاجها من نظام “إس-500″، الذي يمتلك القدرة على تدمير هذه الأنواع من الأسلحة.
وفي سياق متصل، علق غابي كاماريلو، نائب وزير الدفاع الأمريكي، بشأن توقيت تسليم الأسلحة الفرط صوتية بقوله: “لا أتوقع أي تأخير في الجدول الزمني”.
كما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية مؤخرًا عن تنفيذ تجربة ناجحة لصاروخ فرط صوتي في ولاية فرجينيا. وذكرت البحرية الأمريكية أنها نفذت 11 تجربة مختلفة لتحقيق تقدم في برامج الأسلحة التي تتفوق سرعتها على الصوت، وذلك كجزء من البرنامج المشترك بين الجيش والبحرية.
في 8 سبتمبر، أكد كاماريلو أن واشنطن تتوقع دخول أول دفعة من الأسلحة الفرط صوتية حيز الخدمة بنهاية عام 2023.





