الأخبار العسكريةالأخبار العسكرية الدوليةالحرب الروسية الأوكرانية

صراع الأعمدة: تصاعد التوتر بين روسيا والناتو!

في إطار التدريبات النووية السنوية لحلف الناتو، استلمت واشنطن إشعارًا من موسكو عن بدء مناورات تتضمن إطلاق صواريخ نووية، مما يثير مخاوف من تصعيد حاد بالتهديد الروسي والوعيد الغربي.

تتوسط هذه المناورات النووية مخاوف غربية متزايدة جراء إصرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على استخدام “أي وسيلة ضرورية” لحماية الأراضي الروسية، بينما يواصل بعض حلفاء الناتو، تحت قيادة الولايات المتحدة، دعم أوكرانيا بأسلحة وذخائر متطورة لتعزيز قدرتها على مواجهة الهجمات الروسية المستمرة.

تصاعدت المخاوف أيضًا بسبب التحذيرات الروسية من احتمال استخدم أوكرانيا ما يُعرف بـ “القنبلة القذرة” في المعارك، وهو ما اعتبره القادة الغربيون بمثابة تمهيد لشن موسكو هجومًا مماثلًا.

في اجتماعها الأخير، ناقشت مجموعة التخطيط النووي السري لحلف الناتو في بروكسل استراتيجيات الدعم العاجل والتأكيد على طمأنة السكان الذين يشعرون بالخوف من تداعيات تعرضهم لضربة نووية قد تقود إلى حرب عالمية ثالثة.

وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن تهديد نظيره الروسي باستخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا بأنه الأشد خطورة منذ أزمة الصواريخ الكوبية في عام 1962، محذرًا من إمكانية الوصول إلى “هيرمجدون” أو “نهاية العالم”.

آخر مناورات أجرتها روسيا لقواتها النووية كانت في فبراير الماضي، قبيل العملية العسكرية، حيث اعتبرها المسؤولون في ذلك الوقت خطوة تهدف إلى “ردع الغرب عن دعم كييف”.

سكاي نيوز عربية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى