
يعتزم الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على عدد من الأفراد والكيانات الإيرانية نتيجة مبيعات الأسلحة إلى روسيا لاستخدامها في الصراع في أوكرانيا.
في تصريح لوكالة “فرانس برس”، أوضحت نبيلة مصرالي، المتحدثة باسم منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن “الجهود جارية داخل المجلس الأوروبي من أجل رد فعل واضح وسريع وحازم من الاتحاد الأوروبي بعد تجميع أدلة كافية.”
وفقًا لوكالة رويترز، أشار ثلاثة دبلوماسيين إلى أن حكومات الاتحاد الأوروبي قد وافقت بشكل مؤقت على فرض عقوبات على ثمانية أشخاص وكيانات بسبب استخدام طائرات مسيرة إيرانية الصنع في الضربات الروسية.
في الأسابيع الأخيرة، أبلغت أوكرانيا عن عدة هجمات روسية باستخدام طائرات “شاهد-136” التي تم تصنيعها في إيران، بينما صرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، بأن الكرملين لا يمتلك معلومات حول شراء البلاده لطائرات بدون طيار من طهران.
أدت موافقة خبراء العقوبات من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، والبالغ عددها 27 دولة، على القائمة في اجتماع يوم الأربعاء، إلى تجهيز الأمر للتقديم في الاجتماع المقرر بعد ظهر نفس اليوم.
لدى حكومات الاتحاد الأوروبي حتى صباح الخميس لاتخاذ القرار بشأن العقوبات، والهدف هو الوصول إلى اتفاق حول الحزمة قبل اجتماع القادة في بروكسل.
كما أفادت وكالة رويترز يوم الثلاثاء بأن إيران قد وعدت بإمداد روسيا بصواريخ أرض-أرض بالإضافة إلى الطائرات بدون طيار.
تمت هذه التطورات وسط تقارير تفيد بأن روسيا ستتلقى قريباً صواريخ إيرانية بدقة متناهية، كما أن طهران قد أرسلت مدربين خاصين بالطائرات بدون طيار إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو منذ عام 2014.
اعتبرت صحيفة “جهان صنعت” أن العقوبات الأوروبية تعني “نهاية الاتفاق النووي”، مشيرة إلى أن قضايا حقوق الإنسان والسياسات الغربية تجاه الأحداث في إيران قد ألقت بظلالها على مستقبل الاتفاق النووي.





