
بدأ حلف شمال الأطلسي “الناتو”، الاثنين، تدريبات عسكرية ستستمر حتى 30 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، لاختبار منظومة الردع النووي في أوروبا.
تجرى التدريبات المسماة “ستيدفاست نون” Steadfast Noon في منطقة جوية واسعة تشمل بلجيكا والمملكة المتحدة وبحر الشمال، بمشاركة 60 طائرة، بما في ذلك القاذفات الأميركية بعيدة المدى من طراز “بي-52”.
تشارك 14 دولة من أصل 30 عضواً في الحلف في هذه التدريبات، مع استثناء فرنسا التي تتبنى سياسة مستقلة تتعلق بالردع النووي.
وفي السياق نفسه، أشار الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إلى أن الناتو متورط بالفعل في النزاع الأوكراني، موضحًا أن ذلك لن يؤثر على الأهداف الروسية في العملية الخاصة التي ستستمر حتى إذن.
ودائمًا ما يوجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الانتقادات للولايات المتحدة بسبب سعيها لتوسيع نطاق الحلف شرقاً، خاصة في محاولة جذب الجمهوريات السوفيتية السابقة مثل أوكرانيا وجورجيا، اللتين تعتبرهما روسيا ضمن مجال نفوذها.





