الأخبار العسكريةالأخبار العسكرية الدولية

الصين تُحدث ثورة تكنولوجية تمكّنها من تفعيل أسلحة أسرع من الصوت من حاملات الطائرات!

وفقاً لما أفادت به صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست في يوم الثلاثاء، تمكن العلماء في الصين من تحقيق تقدم تكنولوجي جديد بفضل الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والتي يمكن استخدامها على حاملة الطائرات التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني.

أشار جيش التحرير الشعبي الصيني إلى أن حاملات الطائرات ستتمكن من تفعيل الأسلحة فائقة السرعة، ويعود هذا إلى تقدم التكنولوجيا اللوجيستية التي تسهل وتسرع عملية الإصلاح والصيانة.

تجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من الأسلحة مصمم ليتم إطلاقه من الطائرات، مما يتيح له إمكانية استهداف مجموعة متنوعة من الأهداف الجوية والسطحية، بالإضافة إلى استخدامها كأسلحة مضادة للأقمار الصناعية.

وأوضح قائد فريق البحث، شياو جون، أن السلاح الصيني الذي يتفوق على سرعة الصوت، الذي لم يُكشف عنه للجمهور بعد، يشبه صاروخ “كينجال” الروسي، الذي يمكنه التحرك بسرعات تصل إلى 10 أضعاف سرعة الصوت.

كما يُعتبر أن الصواريخ فائقة السرعة ستعزز المدى القتالي لأسطول حاملة الطائرات الصينية لتتجاوز 2500 كيلومتر، وهو المدى التقريبي من شرق تايوان إلى غوام، حيث يمكن لهذه الضربات الجوية السريعة تجاوز معظم نظم الدفاع الجوي.

ومع ذلك، يشير المقال إلى أن الأسلحة الأسرع من الصوت تأتي مع تحديات أكبر من حيث الصيانة والإصلاح مقارنة بالصواريخ التقليدية، خاصة في البيئات البحرية. وبالرغم من ذلك، لم تُسجل حتى الآن تقارير عن استخدام هذه التكنولوجيا المتطورة على حاملات الطائرات.

أفاد شياو جون وفريقه بأن انجازهم في تطوير عمليات الإصلاح السريعة والصيانة للصواريخ فائقة السرعة قد اجتاز تجارب ميدانية صارمة نفذها الجيش في حاملة الطائرات وفي ظروف قتالية تحديّة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى