
في تطور مثير، قامت القوات الجوية الكورية الشمالية بنشر طائرات مقاتلة وقاذفات بالقرب من الحدود مع كوريا الجنوبية، مما دفع الأخيرة إلى إرسال 30 طائرة مقاتلة من طراز F-15K في رد فعل سريع.
تمت المشاركة بطائرات المقاتلة في ما وصفته بـ “ساعات من المواجهة الحدودية”، حيث اعتقدت القوات المسلحة الكورية الجنوبية أن الأنشطة الجارية كانت تدريبا على إطلاق النار جو-أرض، ولكن الواقع كان مختلفاً، حيث تم تسجيل أول تحرك تدريبي من نوعه يتضمن استخدام أسلحة حية.
كما أفادت تقارير “ميلتاري واتش” بأن هذا الحادث جاء عقب تنفيذ تدريبات عسكرية ضخمة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، شملت إطلاق صواريخ بعيدة المدى ونشر حاملة طائرات أمريكية نووية، ما اعتبرته بيونغ يانغ استفزازاً واضحاً.
وردت كوريا الشمالية من جهتها بإطلاق صواريخ باليستية، بما في ذلك صواريخ تكتيكية ذات مسار غير منتظم، مما يزيد من حدة التوتر في المنطقة.
كما توقعت “ميلتاري واتش” أن تسعى كوريا الشمالية للحصول على أسلحة جديدة من روسيا، بناءً على تعزيز العلاقات الدفاعية بين البلدين.
يشير تقييم “ميلتاري واتش” إلى أن تصعيد كوريا الشمالية يعد استراتيجية لإجبار الولايات المتحدة على العودة إلى طاولة المفاوضات وتقديم تنازلات، بما في ذلك تخفيف العقوبات الاقتصادية التي يفرضها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
تقدم برنامج الصواريخ الباليستية لكوريا الشمالية بشكل ملحوظ، حيث أصبحت الدولة الثالثة بعد روسيا والصين في نشر صواريخ مجهزة بمركبات انزلاقية تفوق سرعتها سرعة الصوت.





