الأخبار العسكريةالأخبار العسكرية الدولية

“واشنطن وسيول تتصديان لصواريخ كوريا الشمالية وسط تحضيرات نووية مشبوهة”

صاروخ أرض-أرض أطلق من البحر قبالة الساحل الشرقي يوم الأربعاء (REUTERS)

تمكنت كوريا الشمالية من إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى لمسافة تفوق أي مدى سابق يوم الثلاثاء، بينما أعلنت سول يوم الأربعاء عن حملتها للرد على هذا الإطلاق بإطلاق مجموعة من الصواريخ في البحر بالتعاون مع واشنطن.

لأول مرة منذ خمس سنوات، حلق صاروخ كوري شمالي فوق اليابان، مما أدى إلى إعلان حالة تأهب قصوى من قبل السلطات هناك. وقد أعطت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إشارات على أن هناك تدريبات صاروخية مشتركة جارية مع القوات الأمريكية.

أكد بيان رسمي أن الجانبين أطلقا زوجاً من صواريخ أتاكمز الأمريكية الباليستية القصيرة المدى، وذلك كخطوة استباقية للتصدي لأي تهديد. كما أشار الجيش إلى أن صاروخ “هيونمو-2” من كوريا الجنوبية تحطّم بعد إطلاقه، ولكنه لم يُسجل حدوث أي إصابات.

في تحذير جديد، أعرب مسؤولو الأمن الأمريكيون والكوريون الجنوبيون عن مخاوفهم من أن الزعيم الكوري الشمالي يخطط لتجربة نووية جديدة، حيث تشير التقارير الاستخباراتية الكورية الجنوبية إلى أن هذه التجربة قد تُنفَّذ في الفترة الواقعة بين مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني في 16 أكتوبر والانتخابات النصفية في الولايات المتحدة في 7 نوفمبر.

تجدر الإشارة إلى أن كوريا الشمالية قد نفذت 6 تجارب نووية منذ عام 2006، كان آخرها في عام 2017.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى