
في 4 تشرين الأول/أكتوبر، أعلنت اليابان عن إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي عبر منصة أراضيها.
وفقًا لوكالة “كيودو” المحلية، أكدت وزارة الدفاع أن بيونغ يانغ أطلقت صاروخًا باليستيًا “يبدو أنه حلق فوق اليابان”، مما دفع الحكومة إلى دعوة المواطنين لاتخاذ “مأوى مناسب”.
سبق للحكومة اليابانية أن أوضحت أن الصاروخ البالستي قد يتجه نحو منطقتي أوموري وهوكايدو في شمال البلاد، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة اليابانية العامة (NHK).
ومن جانبها، حثت الحكومة المواطنين في تلك المناطق على “الاحتماء فورا”.
بدوره، أدان رئيس الوزراء فوميو كيشيدا “بشدة” هذا الإطلاق، ووجه إدارته بجمع المعلومات والتنسيق مع الحلفاء.
وصف كيشيدا التصعيد المتواصل من بيونغ يانغ بإطلاق الصواريخ الباليستية بأنه “عمل شائن”.
كما نقلت وكالة كيودو عن الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية قامت بإطلاق صاروخ باليستي باتجاه الشرق، مما يمثل خامس إطلاق من نوعه خلال عشرة أيام.
الرد على بيونغ يانغ
استجابة لهذه الأعمال، أجرت الطائرات الحربية الكورية الجنوبية والأمريكية تدريبات على قصف دقيق، حيث أُطلقت طائرتان من طراز “أف-15ك” قنبلتين على هدف افتراضي في البحر الأصفر، حسبما أفاد الجيش الكوري الجنوبي.
وأوضحت هيئة الأركان المشتركة في سيئول أن هذه التدريبات تهدف إلى إظهار “قدرات الحلفاء على توجيه ضربة دقيقة إلى مصدر الاستفزازات”.
يوجد حاليًا حوالي 28,500 جندي أمريكي في كوريا الجنوبية لدعمها في حماية نفسها من التهديدات الشمالية.
في إشارة إلى نوع الصاروخ، رجح وزير الدفاع الياباني ياسوكازو هامادا أن يكون من طراز “هواسونغ-12”، حيث تم إطلاقه في المناسبات الأخيرة التي حلق فيها صاروخ فوق اليابان.
وإذا تأكد ذلك، فقد يُسجل رقم قياسي جديد على مسافة الرحلة، والتي تقدرها طوكيو بحوالي 4500 كيلومتر.
وكالات





