
تحذيرات جدية ترد من المصادر الدفاعية حول استعداد الرئيس الروسي لاستخدام أسلحة الدمار الشامل، حيث تشير التقارير إلى إمكانية إجراء تجربة نووية قرب الحدود الأوكرانية.
أشارت صحيفة “ذا تايمز” البريطانية إلى أن هناك تحركات تشير إلى تصعيد محتمل، حيث ظهر قطار روسي تابع للقسم النووي السري متجهاً نحو أوكرانيا.
وفقاً للخبراء، فإن هذا القطار مسؤول عن تخزين وصيانة ونقل الذخائر النووية، مما يعزز المخاوف من نوايا موسكو.
في حين صرح مصدر دفاعي بارز بأن المؤشرات الأكثر وضوحاً لاستعداد بوتين لاستخدام الأسلحة النووية قد تأتي من البحر الأسود.
وفي تقرير لها، ذكرت صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية أن الناتو أرسل تنبيهاً لاطلاعه على خطط روسيا لتجربة مركبتها غير المأهولة ذات القدرات النووية المعروفة باسم “بوسيدون”، والتي وصفت بأنها “سلاح نهاية العالم”.
وأشار التقرير إلى تحركات غواصة “بيلجورود” النووية متعددة الأغراض في بحر كارا، مما يثير القلق بشأن إمكانية إطلاق مركبة مسيرة نووية غير مأهولة من هناك.
تُعرف مركبة بوسيدون تحت الماء بقدرتها على توليد تسونامي إشعاعي، مما يجعلها تهديدًا يهدف إلى تدمير مناطق حضرية كبيرة مثل نيويورك أو لوس أنجلوس.





