متفرقات

“استكشاف أحدث 10 تكنولوجيا عسكرية متطورة في الترسانة الروسية!”

يمتاز الجيش الروسي اليوم بمجموعة متنوعة من النماذج المتطورة، وهنا نستعرض أهم هذه النماذج:

دبابة “تي – 14” (أرماتا)

تتميز دبابة “أرماتا” بتقنيات حديثة حيث تُزود بمدفع 125 ملم ذو ماسورة ملساء، يتم التحكم فيه عن بُعد بتقنية آلية ورقمية. كما تحتوي على كاميرات HD متطورة قادرة على التعرف على المدرعات المعادية.

تتعامل هذه الدبابة بفاعلية مع الطائرات من دون طيار بما في ذلك طراز “بتيروداكتيل”، الذي يأتي مزوداً برادار خاص وجهاز توجيه يعمل بالموجات تحت الحمراء.

محرك الدبابة يتمتع بقوة تتراوح بين 1500 و 2000 حصان، وتستطيع تحميل نحو 40 نوعاً من الذخيرة. رشاشاتها تفتخر بمواصفات عالية، بما في ذلك رشاش عيار 7.62 ملم. معظم خصائصها الأساسية سرية، بينما تصل سرعتها القصوى إلى 80 كيلومتراً في الساعة.

طاقم الدبابة، الذي يتكون من ثلاثة أفراد، يجلس في مقصورة مدرعة معزولة عن بقية أجزاء الدبابة، مما يضمن سلامتهم في حال تعرضها لقذائف المدفعية أو الصواريخ المعادية. وفقاً للخبراء العسكريين، تعتبر دبابة “أرماتا” الأساس الجديد للمدرعات الروسية.

مروحية “كا – 35”

تم تصميم مروحية “كا – 35” من قبل شركة “كاموف” الروسية، وهي نسخة متطورة من مروحية “كا – 31” التي ظهرت في أوائل الثمانينيات. تعتبر هذه المروحية سلاحاً واعداً للاستخدام في الاستطلاع الراداري وتحديد الأهداف المختلفة.

تم اختبار نماذجها في سوريا حيث كانت تحلق على طول الساحل، مما أكسبها شهرة إضافية. وفقاً لتقارير إعلامية بريطانية، تُعد “كا – 35” سلاحاً تجسسياً روسياً سرياً قادر على تعطيل الأنظمة الإلكترونية.

بندقية “أس في كا”

عام 2016، تم الكشف عن نموذج أولي من بندقية “أس في كا” في شركة “كلاشنيكوف” الروسية. تم وصف هذه البندقية من قبل الخبراء وهواة الأسلحة بأنها مثالية للقناصين نظراً لبساطتها ودقتها وسهولة إضافة أي أجهزة للتسديد عليها.

تتوفر بندقية “أس في كا” بعيارين، هما 7.62 ملم (صالح للطلقة الروسية) و7.62 ملم (يصلح لطلقة حلف الناتو).

صاروخ “سارمات”

وزن صاروخ “سارمات” يصل إلى 100 طن ويعمل بالوقود السائل. ينطلق من منصة مخفية تحت الأرض، وقادر على حمل رؤوس حربية تزن 10 أطنان. بفضل مخزون الطاقة الهائل، يمكنه التحليق عبر القطبين الشمالي والجنوبي.

يستطيع الصاروخ قطع مسافة تتجاوز 11 ألف كيلومتر مما يجعله من الصواريخ العابرة للقارات. يتمتع بخصائص ومزايا تجعل منه سلاحاً استراتيجياً متقدماً.

تكنولوجيا الدفاع الحديثة

تتميز أنظمة الدفاع الحديثة بقدرتها الفائقة على تعديل الارتفاع والاتجاه والسرعة، مع توفير مستوى عالٍ من الحماية من خلال أنظمة الدفاع الجوي والمضادات للصواريخ وتحصينات الأمن.

مروحية “كا – 62”

تعتبر مروحية “كا – 62” من الطائرات المروحية الروسية المتوسطة، والتي تُستخدم في مجالات متعددة. تتميز بأنها مصنوعة من مواد بوليميرية متطورة، وتستوعب بين 12 و14 راكبًا.

تستطيع المروحية نقل حمولات تصل إلى 2.5 طن باستخدام حمالات خارجية، وهي مزودة بأنظمة إطفاء حرائق متطورة. تُستخدم “كا – 62” في قطاع النفط والغاز، بالإضافة إلى عمليات الإنقاذ ونقل الركاب.

تحتوي المروحية على دفة قيادة تقع في ذيلها، وصنعت ريش مراوحها من مواد بوليميرية متعددة، مما يجعلها أول مروحية روسية تعتمد بشكل أساسي على هذه المواد.

ناقلة الأفراد المدرعة “بي تي–3 أف”

تأتي “بي تي–3 أف” كإصدار مطور من العربة القتالية الشهيرة “بي أم بي – 3″، وهي تُعدّ واحدة من أبرز المنافسين لمدفع “كلاشنيكوف آ-47” في شعبيتها العالمية.

تتميز هذه الناقلة بأحدث التقنيات العسكرية، وهي قادرة على الحركة بسرعة كبيرة في اليابسة والماء. تستخدم رادارات حديثة للتعرف على الأهداف المعادية وتدمير معدات العدو بأسلحة آلية متطورة.

مدرعة “بي تي–3 أف”

عربة “تيغر” المدرعة

تعتبر عربة “تيغر” المدرعة النسخة الروسية من “هامر”، حيث تستطيع عبور الحواجز المائية بعمق يصل إلى متر واحد. تمتاز بمحرك قوي يعمل بالمازوت ونظام لتغيير ضغط الإطارات، مما يضمن ثباتها أثناء السير على المرتفعات والطرق الوعرة.

تستطيع المدرعات “تيغر” توفير الحماية للطاقم من الأسلحة النارية وشظايا القنابل، كما أنها توفر زجاجاً غير قابل للاختراق.

تستخدم هذه المدرعات لنقل الأفراد، والاستطلاع الميداني، ومرافقة الأرتال في مناطق التوتر. يتراوح سعرها بين 100 و120 ألف دولار لاستخدامات مدنية.

روبوت “أوران 9” الضارب

يُستخدم الروبوت “أوران 9” لإجراء عمليات الاستطلاع عن بُعد، ويقدم دعماً نيرانياً لوحدات المشاة الميكانيكية واستخبارات مكافحة الإرهاب.

يأتي هذا الروبوت مزوداً بمدفع عيار 30 ملم ورشاش مزدوج عيار 7.62 ملم، بالإضافة إلى صواريخ “أتاكا” المضادة للدبابات. وقد تم تسليم 20 نموذجًا للجيش الروسي عام 2016، مع خطط لتصديره إلى دول أخرى.

مقاتلة “ميغ-35”

تصُمم المقاتلة “ميغ-35” بناءً على طائرة “ميغ-29″، وتعتبر مقاتلة متعددة المهام. تُزود بأجهزة الملاحة اللاسلكية الإلكترونية المتطورة، بما في ذلك رادار متقدم ومنظومات بصرية خاصة لمكافحة الأهداف الأرضية والجوية.

يمكن للرادار الموجود في المقاتلة كشف الأهداف الجوية على مدى يصل إلى 120 كم، ومتابعة عشرة أهداف في وقت واحد، مع القدرة على استهداف أربعة منها في آن واحد.

تستطيع الطائرة اكتشاف الأهداف البحرية الكبيرة على بعد 250 كم، في حين يمكنها كشف الأهداف الصغيرة مثل الزوارق البحرية على مسافة 150 كم.

الميزات الفنية للمقاتلة

تتمتع المقاتلة بخصائص فنية متميزة، حيث يتكون الطاقم من فردين، وتصل سرعتها القصوى إلى 2400 كم في الساعة. كما تصل سقف ارتفاعها العملي إلى 17500 متر، بينما يبلغ وزنها الأقصى عند الإقلاع 22700 كلغ. مدى الطيران الأقصى يصل إلى 3000 كلم، ويمكن أن يصل إلى 6000 كلم في حال تزويدها بالوقود في الجو.

أما بالنسبة للأسلحة المستخدمة، فتتضمن صواريخ موجهة من نوع “جو – جو” و”أرض – جو”، في المدى المتوسط والقصير، بالإضافة إلى مدفع عيار 30 ملم.

منظومة “أس-500”

تعتبر منظومة “أس-500” من الأسلحة المتطورة التي لديها القدرة على اعتراض الأهداف الجوية على ارتفاع يصل إلى 200 كيلومتر. من المتوقع أن تحمي الفوج الأول لهذه المنظومة مدينة موسكو من التهديدات الصاروخية والجوية.

تتميز هذه المنظومة بقدرتها على استهداف ليس فقط الصواريخ البالستية، بل أيضًا الأهداف الجوية مثل الطائرات والمروحيات والصواريخ المجنحة، وذلك على مسافات تصل إلى 600 كيلومتر. بالإضافة إلى ذلك، يمكنها التعامل في الوقت ذاته مع 10 أهداف بالستية فائقة السرعة، والتي يمكن أن تصل سرعتها إلى 7 كيلومتر في الثانية. ستُظهر الخصائص الفنية للمنظومة “أس-500” تفوقًا كبيرًا على سابقتها “أس-400” وكذلك على نظام باتريوت الأمريكي المتطور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى