
في إعلان هام، أكدت السويد استئناف تصدير الأسلحة والمعدات الحربية إلى تركيا، وهذا جاء بعد طلبها الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي في 30 سبتمبر 2022.
يعتبر رفع القيود خطوة حيوية في المسار التركي نحو دعم انضمام السويد إلى “الناتو”.
وأوضحت إدارة التفتيش المختصة بالمعدات العسكرية أن ترشح السويد إلى الحلف، مع ترشح فنلندا، يعزز الأسس الدفاعية والأمنية اللازمة لتصدير المعدات العسكرية إلى الدول الأعضاء، بما في ذلك تركيا.
على الرغم من ذلك، كانت السويد قد منعت تصدير الأسلحة إلى تركيا منذ عام 2019 بعد الهجوم التركي في شمال سوريا، مما أدى إلى عدم وجود أي صادرات منذ ذلك الحين.
وقد صرحت الهيئة السويدية نفسها بأنها سمحت في الربع الثالث من العام بصادرات عسكرية تتعلق بـ “المعدات الإلكترونية” و “البرمجيات” و “الدعم الفني” إلى تركيا.
حتى الآن، قامت 28 دولة من أصل 30 عضواً في “الناتو” بالمصادقة على انضمام السويد وفنلندا، مع وجود البرلمانين المجري والتركي كآخرين لم يصادقا بعد.
ومن الجدير بالذكر أن السويد فرضت حظراً على تصدير الأسلحة إلى تركيا منذ 15 أكتوبر 2019. وفقاً للتقارير الرسمية، تقدمت ثلاث شركات خاصة بطلبات لبيع أسلحة إلى تركيا بعد فرض الحظر، ولكن تم رفض تلك الطلبات من قبل السلطات السويدية.





