
ترجمة خاصة – رماية
أعلنت شركة “سوبكات” البريطانية عن إتمام دمج تكنولوجيا الاستشعار الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية (CBRN) في مركبات “فوكس” المدرعة. هذه الخطوة تأتي ضمن تحديث شامل لمُركبات الجيش البريطاني.
في بيان صحفي، كشفت سوبكات أن الدفعة الأولى من المركبات التي تم ترقيتها قد تم تسليمها بالفعل إلى شركة Rheinmetall BAE Systems Land (RBSL)، مما يعكس التزام الشركة بتقديم أحدث الابتكارات التقنية.
تبلغ قيمة هذه الصفقة 17.3 مليون دولار، وتهدف إلى تحديث أسطول “فوكس” وزيادة فعاليته في مواجهة التهديدات المتطورة.
ركزت الترقية على تعزيز الاستعداد التشغيلي لكفاءة قوات الاستطلاع الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي والنووي.
وفقًا لسوبكات، فقد تم تكييف هذه المركبات في منصة محمية وزودت بأنظمة أوتوماتيكية للكشف عن الإشعاع النووي والمواد السامة الأخرى.
قال مدير الشركة، “فيل أبلغارث”: “يُظهر هذا العقد كيف تستفيد وزارة الدفاع البريطانية من شراكتنا مع RBSL عبر توفير خبرة هندسية شاملة”.
وأضاف: “يتمتع مهندسونا بخبرة واسعة في تقديم أنظمة مركبة متكاملة تضمن قدرة وزارة الدفاع البريطانية على التعامل مع مختلف التحديات”.
تعتبر المملكة المتحدة، من خلال تحديث قدراتها لمواجهة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، خطوة مهمة في مجال الدفاع، خاصة بعد حادثة غاز الأعصاب في سالزبوري عام 2018.
وأشار وزير القوات المسلحة، “جيمس هيبي”، إلى أن دمج تكنولوجيا مكافحة الأسلحة في سيارات “فوكس” يدل على التزام الدولة بتحديث قدراتها الدفاعية والسعي نحو الابتكار.
كما علق مدير المعدات الدفاعية والدعم في المملكة المتحدة، “سيمون داكين”، بأن هذا المشروع سيعمل على تمديد عمر المركبة وتحديث مجموعة المستشعرات للكشف عن المواد الخطرة في ساحة المعركة الحديثة.
أي نسخ للمقال من دون ذكر اسم موقع رماية سيُعرّض ناقله للملاحقة القضائية.





