
صواريخ “كيه إتش-38”
تعتبر صواريخ “كيه إتش-38” قصيرة المدى صواريخ جو-أرض معيارية موجهة، تطلق بواسطة الطائرات، وتهدف إلى تدمير مجموعة متنوعة من الأهداف الأرضية. تشمل هذه الأهداف المدرعة، المحصنة، الساحلية، وسفن السطح.
أعلن بوريس أوبنوسوف، المدير العام لمؤسسة “أسلحة الصواريخ التكتيكية”، في حديثه لوكالة تاس، بأن الصاروخ الروسي “كيه إتش-38 أم إي” يلبّي جميع متطلبات صواريخ طائرات الجيل الخامس.
وأشار أوبونوسوف إلى أن صواريخ “كيه إتش-38 أم إي” متعددة الأغراض، والتي تُعد من فئة “جو-أرض”، تظهر كفاءة عالية عند مقارنتها بنظائرها الأجنبية.

وأضاف: “أظهرت التقييمات المقارنة لصواريخ “كيه إتش-38 أم إي” التكتيكية فعالية عالية جداً مقارنة بالمنافسين الأجانب.”
وفقاً له، تلبي هذه الصواريخ جميع متطلبات الجيل الخامس، حيث يمكن تركيبها داخل جسم الطائرة أو تعليقها خارج الهيكل.
وأكد على قدرة النظام على رصد الأهداف أثناء الطيران وتتبعها باستخدام نظام توجيه الصاروخ، مما يضمن أن “كيه إتش-38 أم إي” يمتلك مستوى عالٍ من المعلومات الاستخباراتية.
مميزات صواريخ “كيه إتش-38 أم إي”
صواريخ “كيه إتش-38 أم إي”، المستندة إلى النموذج الأول “كيه إتش-38 أم”، تتميز بفعاليتها العالية ضد مجموعة متنوعة من الأهداف عبر استخدام رؤوس حربية متعددة وأنظمة توجيه متطورة.
بدأ سلاح الجو الروسي في استخدام صاروخ “كيه إتش-38” المتقدم جو-أرض في يناير 2013.
عرضت تاكتيكال ميسايلز كوربوريشن تصميمًا محدثًا لعائلة صواريخ “كيه إتش-38” خلال معرض ماكس الدولي للطيران 2017، مع زيادة في مدى السلاح.
التكوين السابق لنقل الصاروخ يتطلب طي الأسطح، مما يتيح حمل الصاروخ في الحاوية الرئيسة للمقاتلة “سو-57” التي تم تطويرها لتلبية احتياجات القوات الجوية الروسية.
ومع ذلك، تظهر النسخة الأخيرة من الصاروخ تغييرات ملحوظة، حيث تم تعديل جناح منتصف الجسم وتصميم سطح التحكم في الذيل، مما يسمح بنقل الصاروخ دون الحاجة إلى طي الأجنحة.
كما تم التخطيط لإطلاق نسخة جديدة معروفة باسم “جروم” عبر مقاتلات الجيل الخامس من فئة سوخوي سو-57.





