
أبرم البنتاغون عقداً مع شركة “ريثيون” التي تتخذ من توسان، أريزونا مقراً لها، بقيمة تصل إلى 5 مليار دولار، بهدف تزويد الجيش الأمريكي بنظام صواريخ “كويوت” المتقدم. ويُعتبر هذا النظام دفاعاً فعالاً ضد الطائرات بدون طيار، حيث تم تصميمه للاعتراض والتصدي للتهديدات الجوية غير المأهولة، بما فيها هجمات الأسراب.
تبلغ القيمة الإجمالية لهذه الصفقة حوالي 5.04 مليار دولار. ومن خلال هذا العقد، ستوفر الشركة ما يلي:
- قاذفات “كويوت” بكلا النوعين: الثابت والمتحرك.
- صواريخ اعتراضية بنوعين: ديناميكية (Kinetic) وغير ديناميكية (Non-Kinetic).
- رادارات نظام التردد اللاسلكي Ku-band (KuRFS).
تمت مناقشة هذا العقد بصورة إلكترونية، حيث تم تقديم عرض واحد فقط. وستحدد مواقع العمل وتوزيع الموارد المالية لكل طلب بشكل منفصل.
نظام “كويوت”: مرونة وقدرات متعددة المهام
يُعتبر صاروخ “كويوت” نموذجًا صغيرًا يُطلق من سكة، ويتميز بمحرك صاروخي معزز إلى جانب محرك توربيني، مما يتيح له تعقب الأهداف السريعة على مسافات بعيدة وفي ارتفاعات عالية. وقد تم تصميم النظام لدعم مهام مواجهة الأنظمة الجوية غير المأهولة (UAS) وكذلك للقيام بمهام الذخائر المطلقة (Launched Effects Missions).
طبقًا لما أكده البنتاغون، فإن نظام “كويوت” قد تم نشره بالفعل في سياقات تشغيلية، وهو جزء من جهود كبيرة تهدف إلى تطوير دفاعات متكاملة على مختلف المستويات لمواجهة التهديدات الجوية. يهدف النظام إلى تعزيز مرونة القيادة في تنفيذ عمليات التصدي للطائرات بدون طيار.




