أعلن زو مين تون، المتحدث الرسمي باسم مجلس إدارة الدولة في ميانمار، عن قرب تسلم بلاده لمقاتلات روسية من طراز “سو-30 إم إيه”. يشمل هذا العقد ست طائرات تم توقيعه في عام 2018.
خلال حديثه لقناة “إم أر تي في” اليوم، أكد أن جميع طائرات هذه الدفعة ستكون متاحة قريبًا.
كما أشار أن الجنرال مين أونج هلين، رئيس الجمعية العامة ورئيس وزراء ميانمار، أجرى زيارة لمصنع في إيركوتسك بروسيا. الهدف من الزيارة هو التعرف بشكل شخصي على الطائرة الجديدة التي يتم تجميعها لميانمار.
وفي السياق نفسه، أعلن قائد القوات المسلحة في ميانمار، الجنرال مين اونغ هلاين، أن روسيا قد بدأت بالفعل بتجميع مقاتلات “سوخوي-30” ضمن عقد التوريد لميانمار.
ذكر هلاين أن ميانمار لا تواجه عقوبات أمريكية عند شراء الأسلحة الروسية، لأنها تُستخدم لأغراض الدفاع. وأكد أن هناك بعض التحديات في عمليات الدفع، مضيفًا: “فرضت الولايات المتحدة بعض العقوبات على شراء المعدات العسكرية من دول الغرب، لكن لا يمكنني القول إنها فرضت عقوبات على شراء المعدات العسكرية الروسية”.
وألمح إلى أن الأمور ليست معقدة بشكل كبير، ولكن هناك بعض المسائل حول المدفوعات. شدد قائد القوات المسلحة على أن ميانمار تهدف لشراء الأسلحة الضرورية لحماية أراضيها، وليس لأغراض هجومية. وأكد قائلاً: “يجب على الدول أن تدرك مسؤولية الدفاع عن نفسها، ونحن لا نهدد الآخرين بأسلحتنا.”
علاوة على ذلك، أشار إلى اهتمام ميانمار بشراء معدات عسكرية جديدة من روسيا، مثل العربات المدرعة والأسلحة الخفيفة، مضيفًا: “نطمح لاقتناء جميع أنواع المعدات العسكرية، ومن ضمنها المدفعية والدبابات”.
إذا كانت المعدات تلبي احتياجاتنا، فنحن بالتأكيد سنفكر في شراء معدات عسكرية أخرى من روسيا. بالإضافة إلى العقد الحالي لتزويد ميانمار بمقاتلات “سو-30 إس إم”، تشتري البلاد أيضًا معدات لنزع الألغام من روسيا.
يُذكر أن نائب وزير الدفاع الروسي، ألكسندر فومين، كان قد أعلن في بداية 2018 أن ميانمار ستقوم بشراء 6 مقاتلات من طراز “سوخوي-30” وأنها مهتمة أيضًا بالأسلحة البحرية والبرية.
وقد أثبتت الأسلحة الروسية فعاليتها في القوات المسلحة بميانمار، خاصة المروحيات مثل “مي-24” و”مي-35” و”مي-17”، فضلاً عن مقاتلات “ميغ-29” وطائرات “ياك-130” القتالية التدريبية وأنظمة صواريخ الدفاع الجوي مثل “بيتشورا-2” وغيرها من المعدات العسكرية.
