أعلن المتحدث باسم الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أن عملية الموافقة على بيع طائرات مقاتلة من طراز “إف-16” لتركيا، والتي تعد عضواً في حلف شمال الأطلسي، تسير بشكل إيجابي، ومن المتوقع أن تكتمل في غضون شهرين.
جاء ذلك بعد أن قدمت تركيا طلباً للولايات المتحدة في أكتوبر 2021 لشراء 40 طائرة من طراز “إف-16” المصنَّعة من قبل شركة “لوكهيد مارتن”، إضافة إلى نحو 80 عنصراً من أجهزة التحديث لطائراتها الحربية الحالية، وذلك لتحديث قوتها الجوية بعد عدم نجاحها في شراء طائرات “إف-35”.
في هذا السياق، أشارت محطة “سي.إن.إن ترك” إلى تصريحات المتحدث باسم إردوغان، إبراهيم كالين، خلال مقابلة جرت مساء أمس، حيث أكد أن “إدارة الرئيس جو بايدن تعمل بجدية على هذه القضية”.
في أكتوبر 2022، أفادت مصادر مطلعة بأن مجلس الشيوخ قد قرر إزالة الشروط المتعلقة ببيع طائرات “إف-16” إلى تركيا، وذلك في نسخته لمشروع قانون تفويض الدفاع الوطني “إن دي إيه إيه” (NDAA) لعام 2023، والذي يتضمن ميزانية الدفاع الأميركية.
تتمحور هذه الشروط، التي طرحها عضوا مجلس الشيوخ بوب مينينديز وكريس فان هولن، حول ضمان ألا تُستخدم الطائرات الحربية الأميركية في “الانتهاكات المستمرة للمجال الجوي اليوناني” وألا تستهدف تنظيم “واي بي جي” (YPG)، والذي يُعتبر جزءاً من حزب العمال الكردستاني وتعتبره تركيا منظمة إرهابية.
