
بحلول 7 سبتمبر/ أيلول 2022، تحتفل مجلة “ميليتري ووتش” بمرور 25 عامًا على أول رحلة للمقاتلة “إف-22”، التي تم تصميمها كمنصة ثنائية المحرك للوزن الثقيل لتحل محل مقاتلات “إف-15″ و”إف-4”.
تشير المجلة إلى أنه رغم أن نهاية فترة الحرب الباردة وانهيار الاتحاد السوفيتي ساعدت في الحفاظ على طائرة “إف-22” كأقوى مقاتلة في العالم، إلا أن تراجع صناعة الدفاع الأمريكية في ذلك العقد بالتزامن مع تخفيضات الإنفاق الدفاعي أثر سلباً على البرنامج، مما أدى إلى تأخيرات كبيرة في تطويرها.
عند دخول “إف-22” الخدمة، ظهرت عدد من المشكلات، خاصةً في إلكترونيات الطيران والأنظمة الحاسوبية، مع افتقارها لأنظمة تتبع وإشعاع بالأشعة تحت الحمراء، بالإضافة إلى احتياجها للصيانة الدائمة، فضلاً عن قدرتها المحدودة على التواصل مع الطائرات الأخرى.
بعد مرور ربع قرن على انطلاقها، تبقى “إف-22” عاجزة عن تبادل المعلومات مع الوحدات المقاتلة الأخرى، مما يعيق أداءها في سياقات الحروب الحديثة.
كما أن غياب الخصائص مثل أنظمة البحث بالأشعة تحت الحمراء وأنظمة التتبع أو فتحات الموزعة، التي تتوفر في الطائرات الأكثر حداثة مثل “إف-35” و”جيه-20″، يضعف من كفاءة “إف-22” في بيئات القتال.





