
في وثائقي قصير، كشف الجيش الإسرائيلي النقاب عن تفاصيل خاصة بعملية “خارج الصندوق” التي استهدفت قصف وتدمير ما زُعم أنه مفاعل نووي قيد الإنشاء في سوريا.
في بيان رسمي للجيش، ذكروا: “بتاريخ 6 سبتمبر 2007، قامت مقاتلات الجيش الإسرائيلي بتدمير المفاعل النووي السوري في دير الزور”.
وأضاف البيان: “مع مضي 15 عامًا على استهداف المفاعل، تم الكشف للمرة الأولى عن وثيقة استخباراتية تعود لعام 2002، تشير إلى أن سوريا كانت تسعى وراء مشروع استراتيجي لا تتضح ملامحه بعد، مما يثير الشكوك حول احتمال اهتمامها ببرامج نووية.”.
جاء في نص الوثيقة، حسب إدعاء الجيش الإسرائيلي: “مؤخراً، تم التعرف على أن هيئة الطاقة الذرية السورية تعمل (أو كانت تعمل) على مشاريع سرية غير معروفة لنا. المعلومات لا تشير إلى وجود خطة نووية فعالة، ولكنها تعكس اهتمامًا عمليًا قد يؤدي إلى تطوير مثل هذه الخطة ويثير الشكوك حول بدء العمل في ذلك.”.
علاوة على ذلك، نشر الجيش الإسرائيلي لقطات وصور توضح لحظات استهداف الموقع النووي السوري، مما يضيف مزيدًا من الشفافية لهذه العملية.
في عام 2018، أعلنت إسرائيل لأول مرة عن قصف مفاعل نووي مشتبه به في سوريا عام 2007، مؤكدة أن الضربة كانت بمثابة تحذير لإيران بعدم السماح لها بتطوير أسلحة نووية، وفقًا لما ذكرت رويترز.
وأصدرت في ذلك الوقت وثائق لم تعد سرية تتضمن لقطات من قمرة قيادة الطائرة وكذلك صور ووثائق تتعلق بالغارة الجوية.
زعمت إسرائيل أن المفاعل كان يجري بناؤه بمساعدة من كوريا الشمالية، وأنه لم يتبقى له سوى أشهر قليلة للعمل.
يأتي نشر الوثيقة والصور والفيديوات في ظل تصاعد التهديدات الإسرائيلية تجاه إيران، في حال سعت إلى امتلاك سلاح نووي.





