في 5 سبتمبر/ أيلول، انضمت ثلاث سفن حربية إلى القوات البحرية لحرس الثورة الإسلامية، بما في ذلك السفينة الدورية القتالية “الشهيد سليماني”.
خلال المراسم، تم الانضمام إلى الوحدات القتالية، بما في ذلك السفينة “الشهيد سليماني”، والسفينة السريعة “الشهيد روحي”، والسفينة السريعة “الشهيد دارا”.
حسب المعلومات المتوفرة من وسائل الإعلام، تتمتع السفينة “الشهيد سليماني” بالخصائص التالية:
– تمتاز السفينة بجسم مصمم للتخفي من الرادار، مما يمنحها مقطع عرضي منخفض للغاية.
– التصميم الفريد للسفينة يمكنها من القيام بأنواع متعددة من العمليات في المياه البعيدة، حتى في الظروف القاسية.
– مع مقطع عرضي منخفض للغاية، توفر السفينة “الشهيد سليماني” قدرة أعلى على المناورة ونصف قطر دوران أصغر مقارنة بالسفن المماثلة، مما يعد ميزة هامة للتكتيكات الهجومية والدفاعية.
– قدراتها تشمل حمل وإقلاع الطائرات المروحية البحرية، ونقل الزوارق السريعة والطائرات المسيرة، مع إمكانية الإقلاع من المياه أثناء الملاحة.
– مزودة بأحدث الأنظمة للكشف والتنصت على الاتصالات والرادارات، إضافة إلى أنظمة الحرب الإلكترونية.
– تحتوي على أربعة محركات قوية محلية الصنع، مما يمنحها سرعة ومرونة في ساحة العمليات، وقدرة على الملاحة لفترات طويلة دون الحاجة إلى دعم ساحلي.
– تشمل الأنظمة موديلات محلية مضادة للتجسس، بالإضافة إلى تقنيات الاتصالات المتقدمة.
– تعتبر أول سفينة إيرانية مزودة بأنظمة الدفاع الجوي العمودية الإطلاق، سواء قصيرة أو متوسطة المدى.
– مزودة بمدافع تلقائية ونصف تلقائية من عيار 20 و30 ميليمتر، مخصصة لمواجهة الأهداف الجوية والبحرية.
– تضم نظام إطلاق صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى مضادة للسفن (إس إس إم).
– تعمل غرفة العمليات بنظام برمجي محلي لإدارة ساحة المعركة، مما يتيح لها تشخيص الأهداف أو المخاطر وإحالتها للمنظومات الهجومية أو الدفاعية.
– تم استخدام أحدث التقنيات العالمية في بناء السفينة، بما في ذلك تصميم المساحات وتركيب الأجهزة، مع التركيز على مساعد الطاقم في أداء المهام بكفاءة عالية.
