
يكشف تقرير حديث صادر عن موقع “ميدل إيست آي” البريطاني عن الآثار السلبية المحتملة للحرب الروسية الأوكرانية على واردات الجزائر من الأسلحة الروسية.
تتناول المعلومات الواردة أن الموردين العسكريين في روسيا يواجهون تحديات في توفير الأسلحة للصراع الدائر في أوكرانيا، مما قد يؤدي إلى تقليل وصول الجزائر إلى هذه الأسلحة الحيوية.
ووفقًا للتقرير، فإن التقديرات من المحللين تشير إلى انخفاض المبيعات العسكرية الروسية إلى الجزائر نتيجة الحرب، لكن الجزائر تعتمد اعتمادًا كبيرًا على واردات الأسلحة الروسية لضمان أمنها، مما يجعل من الصعب عليها العثور على بدائل موثوقة.
جعلت الحرب الجيش الروسي يعتمد على دبابات قديمة، وفي حال كانت التقارير دقيقة، فقد بدأت موسكو في منح الأولوية لجبهات القتال على حساب توريد الأسلحة، وهو القرار الذي قد يترك آثارًا سلبية على الجزائر، التي تستورد حوالي 15% من صادرات الأسلحة الروسية، وفقًا لمعنوي خدمة الأبحاث في الكونغرس الأمريكي.
قد تبحث الجزائر عن بدائل من موردين آخرين لا يقيدون مبيعات الأسلحة بحقوق الإنسان.
ميدل إيست آي
يمكن أن تتجه الجزائر إلى الصين أو تركيا أو الدول الأوروبية للمساعدة في تلبية احتياجاتها العسكرية. ومن المحتمل أن تسعى إيطاليا أو قوة أوروبية أخرى لتعويض نقص الغاز الروسي من خلال تقديم صفقات أسلحة إلى الجزائر، وهو ما قد لا تعارضه الولايات المتحدة في الوقت الراهن.
أشارت تقارير إلى أن الجزائر كانت في مقدمة قائمة الدول المستوردة للمنتجات التي تصنف تحت بند السرية في عام 2021، طبقًا لما ذكره موقع “روسيا توداي” نقلاً عن موقع “أر بي كا”.
قدرت قيمة المواد المستوردة من روسيا بحوالي 985 مليون دولار أمريكي، والتي تشمل المعدات العسكرية والذخائر والطائرات العسكرية، بالإضافة إلى منتجات أخرى تستخدم في المجال النووي، وفقًا لنفس المصدر.





