صادق مجلس الشيوخ البرازيلي على اتفاقية التعاون الدفاعي مع الجزائر، الموقعة في ديسمبر 2018. وفقاً للسيناتور فابيانو كونتاراتو، تغطي الاتفاقية مجالات متعددة تشمل تبادل المعلومات والوفود، وتأهيل الأفراد، والتعاون في شراء الأسلحة والمعدات العسكرية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات في مجالات الصيانة والدعم اللوجستي.
علاوة على ذلك، ستقوم البرازيل بدعوة المراقبين العسكريين الجزائريين للمشاركة في المناورات والتدريبات الوطنية. كما ستركز على تعزيز التعاون في البحث العلمي والتكنولوجيا وصناعة الدفاع، إلى جانب تحسين الأنشطة الاجتماعية والثقافية بين القوات المسلحة في كلا البلدين، وتيسير توقف السفن الحربية والطائرات في الموانئ والمطارات.
وأشار السيناتور البرازيلي إلى أهمية الالتزام بالجهود التي تعزز الأمن والسلم الدوليين، موضحاً أن مثل هذه الاتفاقيات تساهم في تطوير التكنولوجيا العسكرية وتعزيز التحالفات الضرورية للسلام الدائم.
تسعى هذه الاتفاقية أيضاً إلى تعزيز تبادل المعلومات بين البرازيل والجزائر في مجالات الدفاع، وتعزيز المشاريع التي تنقل التقنيات الخاصة بالقطاعات العسكرية والأمنية، مما يفتح الأبواب لتوسيع التعاون المشترك.
وأكد فابيانو كونتاراتو أن الاتفاقية تتوافق مع متطلبات الدستور الفيدرالي، مؤكداً على ضرورة التعاون في مجالات الأمن والدفاع كوسيلة لتعزيز السلام بين الدول.
تشمل أشكال التعاون بين الطرفين تبادل الزيارات بين الوفود الرفيعة، بما في ذلك الجهات العسكرية والمدنية، ومكافحة الإرهاب، وتطوير المهارات البشرية في مؤسسات الدفاع من خلال التعليم والتدريب، وتيسير توقف السفن والطائرات. كما تشمل تبادل الخبرات وشراء المعدات العسكرية والتعاون في مجالات دفاعية ذات اهتمام مشترك.
يتعهد كل من البرازيل والجزائر باحترام مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك مبدأ السيادة المتساوية وسلامة الأراضي وحقوق الإنسان. كما تنص الاتفاقية على أن يتنازل كل طرف عن أي مطالبات تعويض من الطرف الآخر عن الأضرار الناتجة عن الأنشطة المرتبطة بتنفيذ الاتفاقية، ما لم يكن هناك خطأ غير مقصود.
رماية الآن
