تحالف ضخم بين عمالقة الصناعة الدفاعية الأمريكية لإنشاء مقاتلات المستقبل: ماذا ستكون ثمار هذا الاستثمار الملياري؟

رماية – ترجمة خاصة

تعاقدت شركات بارزة مثل “جنرال إلكتريك”، “رايثيون”، “لوكهيد مارتن”، “بوينغ”، و”نورثروب غرومان” على مشروع قدره 975 مليون دولار، يهدف إلى تطوير النموذج الأولي لبرنامج الدفع التكيفي لمنصات الهيمنة الجوية المستقبلية.

سيتم تكليف جميع الشركات المتنافسة للقيام بمهام التقدم التكنولوجي، وتقليل المخاطر، من خلال التصاميم والتحليلات والاختبارات، بما في ذلك اختبار نموذج المحرك المتقدمة وتكامل نظام الأسلحة.

تُعرف منصات الهيمنة الجوية المستقبلية أيضًا بالمقاتلات من الجيل السادس، حيث ستتضمن خيارات مائية وغير مأهولة مع الدعم المناسب.

تم تقديم المقاتلة NGAD كمشروع مشترك بين القوات الجوية والبحرية، وما زال هناك تعاون مستمر بين الفئتين.

تسعى مشروع NGAD إلى تصميم نظم دفع متطورة، تحسين التخفي، تطوير أسلحة متقدمة، وإدارة حرارية مصممة لتقليل بصمة الطائرة الرادارية.

تهدف الطائرة الجديدة التي يتم تصميمها إلى استبدال “إف-22” بحلول عام 2030، ومن المتوقع أن تكون أكثر كفاءة من الطائرات من الجيل الخامس بسبب قدرتها على حمل مجموعة أكبر من الأسلحة.

يجري تصميم NGAD لتشمل نسختين: واحدة بعيدة المدى تناسب منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وأخرى قصيرة المدى مخصصة لاستخدامها في أوروبا.

سيكون الإصدار الأوروبي أصغر وأقل تكلفة، وقد يختلف تمامًا عن النسخة البعيدة المدى.