
ترجمة خاصة – رماية
وافقت وزارة الخارجية الأمريكية مؤخرًا على صفقة ضخمة لتوريد أنظمة الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات.
تشمل هذه الصفقة أنظمة أسلحة متطورة مضادة للطائرات، حيث ستستفيد المملكة العربية السعودية من مئات صواريخ “باتريوت” لتجديد مخزونها، بينما ستحصل الإمارات العربية المتحدة على ما يقرب من مائة صاروخ من طراز “ثاد” مع المعدات اللازمة.
تبلغ القيمة الإجمالية لهذه الصفقة لكلا البلدين 5.25 مليار دولار، مما يعكس استثمارات استراتيجية في الدفاع.
تأتي هذه المبيعات في وقت يُعتبر فيه نفوذ أمريكا في الشرق الأوسط تحت ضغط من قوى مثل الصين وروسيا، مما يعكس أهمية هذه الصفقات في تعزيز الشراكات الأمنية.
بالنسبة للإمارات، سيدفعون حوالي 2.245 مليار دولار مقابل 96 صاروخ “ثاد” مع محطتي التحكم والتكتيك، مما يعزز قدرتها على مواجهة التهديدات الباليستية.
صرحت وزارة الخارجية الإماراتية أن الدولة ليست غريبة عن نظام “ثاد”، مما يسهل دمج تلك المعدات في قواتها المسلحة.
أما المملكة العربية السعودية، فستستثمر 3.05 مليار دولار في 300 صاروخ محسن من طراز “باتريوت” MIM-104E بالإضافة إلى الملحقات الضرورية.
البيانات الصحفية المتعلقة بالصفقات جاءت متشابهة من حيث المحتوى، حيث أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن بيع صواريخ “باتريوت” يهدف إلى حماية المواطنين السعوديين والدوليين والأمريكيين، الذين يصل عددهم إلى حوالي 70 ألفًا في المملكة.
في المقابل، شددت وزارة الخارجية في سياق بيع صواريخ “ثاد” للإمارات على أن الأخيرة تُعد شريكا حيويا للولايات المتحدة، مما يساهم في الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في المنطقة.
صواريخ “باتريوت” صُممت لمساعدة المملكة العربية السعودية في الدفاع عن مجالها الجوي ضد الطائرات غير المأهولة والصواريخ الباليستية، حيث تعزز هذه الصفقة الأمن الإقليمي.





