مقالات رأي

التحكم الرقمي: الصين كحالة دراسية

البدوي عبد القادر البدوي – باحث في الدراسات الأمنية النقدية

لقد أحدث الفيلسوف الفرنسي (ميشيل فوكو) تغيراً جذرياً في فهمنا لعلاقة السياسة بالجسد من خلال مفهومه حول السياسية الحيوية. في كتابه *المراقبة والعقاب* (1975)، استعرض كيف تطورت أشكال السلطة عبر التاريخ، بدءًا من الانتقام العلني وصولاً إلى نشوء النظام العقابي الحديث تحت وطأة التحضر.

مع تقدم التكنولوجيا، تحولت العلاقة بين السلطة والأفراد، حيث أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي أدوات فعالة للوصول إلى الجمهور وفهم احتياجاتهم. هذا الأمر، كما أشار صامويل هانغتون، ساهم في تغيير الأنظمة السياسية في ما يعرف بالموجة الثالثة من الديمقراطية. فقد أدى النمو التقني إلى زيادة الشفافية والمساءلة بين الحكومات والمواطنين.

لكن في الجهة الأخرى، هناك مخاطر جسيمة. تسعى الأنظمة إلى فرض وجودها بحذر شديد، مما يؤدي إلى نشوء ما يسمى بالديكتاتورية الرقمية. حيث تختبئ السلطة خلف العالم الرقمي، محاوِلةً السيطرة على خيارات المواطنين وحقوقهم، لضمان ولائهم.

تتناول هذه الورقة العلاقة الرقمية بين السلطة والمواطن وكيفية استغلال التقنيات الرقمية لمصادرة الحقوق وإسكات الآراء المعارضة. يتضح ذلك بشكل جلي في الصين، التي تعد نموذجًا للديكتاتورية الرقمية. تتساءل الورقة: كيف يمكن الصين تطبيق هذا النوع من الحكم؟

تعرف الديكتاتورية الرقمية باعتبارها استخدام الحكومات للعالم الرقمي لمراقبة وتحليل سلوكيات المواطنين وميولهم. تسعى هذه الأنظمة إلى تشكيل توافق شعبي يمنع المواطنين من التعبير عن آرائهم وممارسة حقوقهم، عن طريق التحكم في المعلومات المتاحة.

تنظر الورقة إلى كيفية فرض الصين سيطرتها السياسية باستخدام أدوات رقمية، حيث يتم تقييم المواطنين وتصنيفهم بحسب ولائهم للنظام. تلك التقنيات ليست مقتصرة على السلوكيات الفردية فحسب، بل تشمل كذلك رصد الأقليات وقمع حرياتهم الدينية والسياسية، متضمنة أساليب توجيه الأفكار للسيطرة على المجتمع. كما تستعرض نماذج الصين في تصدير تقنيات الاستبداد الرقمي إلى دول أخرى.

أولاً: التفوق التقني للصين.

تعتمد الدول التسلطية على أساليب متعددة للسيطرة على المعارضة، مثل المراقبة والدعاية. ومع تقدم التكنولوجيا، أصبح قمع المعارضين أكثر تعقيدًا ودقة. تمثل الصين مثالاً واضحًا للاستبداد الرقمي من خلال استغلال التكنولوجيا في تعزيز سلطتها.

تعتبر الصين من الدول الرائدة في استخدام الرقابة الرقمية على المجتمع، حيث تعتمد على أدوات متطورة مثل الذكاء الاصطناعي لرصد البيانات، بالإضافة إلى أنظمة الائتمان الاجتماعي، والكاميرات المراقبة. لقد تمكنت الصين من تعزيز تأثيرها من خلال انتشار شركاتها التكنولوجية على المستوى العالمي، وخاصة في إفريقيا. لطالما اعتمدت الصين على سياسة الهندسة العكسية، إذ قامت بشراء أحدث المنتجات التكنولوجية وتحليلها، لدراسة تقنيات الإنتاج وإصدار منتجات مقلدة بدقة متناهية. وقد أبدع العلماء والمهندسون الصينيون في هذا المجال بشكل لافت. نتيجة للضغوط القانونية من قضايا التقليد، انتقلت الصين إلى مرحلة جديدة، حيث بدأت في تطوير وتحسين التقنيات القائمة وابتكار المزيد، حيث زاد إنفاق الحكومة الصينية على البحث والتطوير من 5% عام 2000 إلى أكثر من 23% في عام 2020. تعتمد الاستراتيجية الصينية على مبدأ الدمج بين الاستخدامات المدنية والعسكرية، إذ تقدم الحكومة تسهيلات للشركات الخاصة مقابل تبادل بيانات المستخدمين لأغراض استخباراتية.

لقد حققت الصين تقدمًا ملحوظًا في مجال الذكاء الاصطناعي وذلك بسبب قدرة شركاتها على الوصول إلى كميات هائلة من البيانات. تتطلع الشركات الصينية لجمع معلومات شخصية، لدرجة أنها ترغب في معرفة الحمض النووي للأفراد. يُشار إلى هذا التوجه بمصطلح البيانات الضخمة، والتي تُعَرَّف بأنها مجموعات كبيرة من البيانات يمكن تحليلها للكشف عن الأنماط والاتجاهات المتعلقة بالسلوك البشري.

نظام الائتمان الاجتماعي الصيني: الأخ الأكبر يُراقبك

تستند رواية الكاتب البريطاني جورج أورويل في “1984”، والمعروفة بالـ “الأخ الأكبر يراقبك”، إلى الأنشطة التجسسية التي يقوم بها أصحاب السلطة. تجسد الرواية كيف تتمكن حكومة ديكتاتورية من السيطرة على حياة المواطنين من خلال فرض قيود على حرياتهم. حيث توضح الرواية عقلية الحاكم الذي يرمز إليه الأخ الأكبر، وهو يمثل السلطة التي تسعى لحكم المجتمع من خلال المراقبة المستمرة.

في عام 2014، أعلنت الحكومة الصينية عن إصدار الإطار العام لنظام الائتمان الاجتماعي الوطني الذي يشمل كل فرد وكائن في الصين، وهو بمثابة شهادة سمعة اجتماعية واقتصادية للمواطنين والشركات. يقوم النظام بتصنيف الأفراد بناءً على سلوكهم، مما يؤثر على فرص العمل والتعليم. يراقب النظام سلوكيات مثل عدم دفع فواتير الكهرباء ويربطها بعقوبات كحرمان الأفراد من فُرص متعددة. على الرغم من الابتكارات التي قد يُنظر إليها من هذا النظام، إلا أن المخاطر المرتبطة به تُثير القلق، إذ قد يؤثر تصنيف شخص ما سلبًا على أفراد أسرته.

تستخدم الحكومة الصينية البيانات الرقمية المخزنة في نظام الائتمان الاجتماعي لإدارة سلوك الأفراد. يشمل ذلك مراقبة الأنشطة الشخصية، من سجلات مالية وقانونية إلى نمط الحياة في العمل والمنزل والتفاعل الاجتماعي. يتصل النظام بشبكة ضخمة من كاميرات المراقبة، حيث يقوم الذكاء الاصطناعي بتحليل البيانات لتصنيف السلوكيات وإصدار توصيات تخدم مصالح السلطة.

أعلنت الصحف الصينية الرسمية عن حظر سفر 11 مليون صيني عبر الطائرات و500,000 عبر القطارات كجزء من تدابير جديدة تتيح مراقبة وتحليل سلوك المواطنين.

ثالثاً: منصة العمليات المشتركة المتكاملة (Integrated Joint Operations Platform – IJOP)

تم تطوير هذه المنصة بواسطة شركة تكنولوجيا الإلكترونيات المملوكة للدولة، التي تتبع الجيش الصيني. تتمتع هذه المنصة بقدرة هائلة على مراقبة مجموعات كبيرة من السكان. إذ يمكن تصنيف الأفراد كمشتبه بهم بناءً على أنماط سفرهم إلى الخارج، التطبيقات التي يستعملونها على الهواتف المحمولة، وكذلك العبارات والتعليقات المستخدمة بشكل متكرر.

تستخدم المنصة تقنيات متطورة للتعرف على الوجه، قادرة على تحليل تعابير الوجه وحركة العضلات. يقوم النظام بجمع المعلومات بطريقة غير قانونية، بتجميع البيانات من محطات الوقود والمدارس والمستشفيات، بالإضافة إلى كاميرات المراقبة. يتم تحليل كافة هذه البيانات بحثاً عن سلوكيات غير عادية ثم تُرسل تنبيهات إلى المسؤولين عبر تطبيقات الهواتف المحمولة.

تستهدف هذه المنصة بشكل خاص مواطني إقليم شينجيانغ، حيث يشكل الأويغور المسلمون غالبية السكان. تُعد هذه الخطوات جزءاً من الحملة الصينية ضد هذه الاقلية العرقية والدينية، حيث يتم اعتبار سلوك المواطن مريباً إذا كان لديه أنشطة أو تصرفات تغييرية مثل الاتصال المتقطع بالهاتف أو عدم المشاركة في الأنشطة الحزبية.

رابعاً: تلقين أفكار الأخ الأكبر: فكر (شي جينبينغ)

لا تتوقف جهود السيطرة على المواطنين عند حدود الحاضر، بل تمتد لتعزيز ولاء الأجيال المقبلة. يجب أن يكون الأخ الأكبر حاضرًا في حياتهم اليومية، وهذا يتم عبر استخدام وسائل الدعاية لتشويه الحقائق وتزوير التاريخ. يسعى النظام لتعزيز صورة الأخ الأكبر من خلال خلق بيئة تتميز بعدم التمييز بين الحقيقة والخيال.

في عام 2018، أدرج الحزب الشيوعي الصيني فلسفة الرئيس شي جينبينغ السياسية تحت مسمى فكر (شي)، مما يدل على مدى التزام النظام بالشعارات والأفكار الحزبية المعززة للسلطة.

تواصل الصين ممارسة أساليب رقابة مشددة، حيث تمت الإشارة إلى احتجاز حوالي 13 مليون مسلم في ظروف قاسية. كما يشمل ذلك محاولة القضاء على الهويات الثقافية والدينية. في بعض الأحيان، تُصنف هذه المراكز بأنها “مراكز تدريب مهني” بدلاً من “معسكرات اعتقال”. يتبع الحزب استراتيجياتَ صارمة لمراقبة الأديان، مما يعزز من سيطرة الحزب على جميع جوانب الحياة الاجتماعية.

خامساً: من المحلية إلى العالمية: طريق الحرير الرقمي.

في تقريرها السنوي لعام 2018، سلطت منظمة “فريدوم هاوس” الضوء على انتهاكات الصين لحرية الإنترنت، مشيرةً إلى كونها أسوأ دولة من بين 65 دولة على مستوى العالم. وبرزت تلك الانتهاكات من خلال الاستخدام الواسع للوسائط الرقمية لتعزيز الهيمنة الداخلية والخارجية. وقد أفاد التقرير بأن الصين قامت باستضافة ندوات لممثلين من 36 دولة لمناقشة أنظمتها الرقابية الرقمية، وذلك بالتوازي مع ترويج شركاتها لأجهزة الاتصالات وبنية الاتصال التحتية، بالإضافة إلى تقنية التعرف على الوجه والذكاء الاصطناعي.

تُستخدم أدوات تحليل السلوك ووسائل الرقابة المتقدمة من قبل الحكومات الاستبدادية التي تسعى للسيطرة على الإنترنت والتكنولوجيا. كما تسعى الصين إلى تنفيذ استراتيجية طريق الحرير الرقمي، من خلال توسيع نفوذها التكنولوجي وتصدير تقنيات الرقابة، ما يهدد بدوره الديمقراطيات الضعيفة.

ووفقًا لتقارير تحذر من الانتهاكات الرقمية، فقد ساعدت الشركات الصينية نظام إيران في قمع شعبه، وقدم هذا الدعم تكنولوجيا متقدمة لمراقبة الاتصالات. وعززت التقنيات الصينية أيضًا القبضة البوليسية في مصر بعد تولي عبد الفتاح السيسي الحكم، مما يعني استمرارية الفوائد للنظام.

كما رصد تقرير صادر عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في فبراير 2021، أن 16 دولة على الأقل وقعت اتفاقيات ثنائية مع الصين تتعلق بالتكنولوجيا. ومع ذلك، تفتقر تلك الدول إلى الوعي حول أساليب الصين في توسيع نفوذها الرقمي، وما يتبع ذلك من محاولات لمواجهته. وتتناقض محاولات بعض الدول الأوروبية، مثل فرنسا، لوقف شركات التكنولوجيا الصينية، مع التوسع الكبير الذي تعزز به بكين نفوذها العالمي.

هذه المساعي تتماشى مع رؤية القائد الصيني “شي جينبينغ”، الذي يروج لرؤية جديدة حول استخدام الذكاء الاصطناعي. في المقابل، اتخذت دول أوروبية خطوات جادة لقمع الشركات الصينية، حيث صدق المجلس الدستوري في فرنسا على تشريعات ضد شركة “هواوي”، بعد التحذيرات بشأن مخاطر الجيل الخامس. كما اتهمت الإدارة الأمريكية السابقة الشركة بالتجسس، مما أدى إلى إدخالها في القائمة السوداء لمنعها من الحصول على التكنولوجيا الأمريكية.

الخاتمة.

بينما غالبًا ما تُعتبر التقنيات الرقمية وسيلة لتمكين المواطنين وإسقاط الطغاة، إلا أن الوضع في الصين يبدو معكوسًا. فهي تُستخدم بنجاح لترسيخ الاستبداد وانتزاع الحقوق. تسعى الحكومة الصينية إلى تشكيل مجتمع شمولي متكامل، يشمل الأفكار والعادات والممارسات بل والشعائر.

تأثير التكنولوجيا في المجتمع الصيني

تستفيد الصين من وسائل الرقابة الحديثة، حيث تعتمد على البرمجيات والخوارزميات لتحليل البيانات والمعلومات الشخصية. يجري دمج هذه البيانات ضمن النظام الائتماني الاجتماعي الصيني، الذي يُستخدم لتقييم الأفراد بناءً على معايير محددة. تستخدم منصة العمليات المشتركة هذه الوسائل بشكل خاص لمراقبة المجتمعات المستهدفة، مثل أقلية الإيغور المسلمين، حيث يتم جمع البيانات الشخصية لتوجيه السلطات لإجراء تحقيقات دقيقة، مما يؤدي إلى تنفيذ إجراءات موجهة من تطبيقات موجودة على هواتف المسؤولين.

تتطلع الصين إلى مستقبل يذكرنا بأساليب العبودية الشخصية التي كان يتبناها ماو تسي تونغ. الرئيس الحالي، شي جينبينغ، يسعى لتعزيز أفكاره عبر وسائل الإعلام المختلفة والترويج لها في المدارس على جميع المستويات التعليمية. هذه الأساليب تهدف إلى ضمان بناء أجيال مؤدلجة تأخذ بالأفكار السياسية للحزب الحاكم.

الاستراتيجية الرقمية وتأثيرها العالمي

تمكنت الصين من تنفيذ استراتيجية “طريق الحرير الرقمي”، وهي رؤية الرئيس الصيني فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي واستخدامه بشكل مزدوج، يضمن السيطرة الكاملة على المجتمع المحلي. تسعى هذه الاستراتيجية أيضاً لنشر النفوذ الرقمي وتحويل الصين إلى قوة عظمى تُهيمن على العالم. الأمر الذي قد يؤثر سلباً على الديمقراطيات ويحد من تطلعات الشعوب الساعية نحو التغيير الديموقراطي. تكنولوجيات القمع توفر دعماً للحكومات الاستبدادية، مما يُعتبره المنافسون في النظام الدولي تهديدًا للأمن القومي، ودفع الولايات المتحدة إلى شن حرب اقتصادية على الشركات الصينية وحث حلفائها على اتخاذ مواقف مماثلة.

قائمة المصادر.

  1. ” أميركا متخوفة.. الصين تغزو العالم بالتكنولوجيا”، الجزيرة، 3/4/2019.
  2. ” شبكة الجيل الخامس: المجلس الدستوري بفرنسا يصادق على قانون الحد من عمل هواوي الصينية”، فرانس24، 5/2/2021.
  3. ” كيف أصبحت الصين تحاسب مواطنيها إلكترونياً”، عربي بوست، 4/5/2020.
  4. “الصين تستخدم تطبيقًا لمراقبة مسلمي شينجيانغ”، شير اميركا، 15/8/2019.
  5. “بريطانيا تحظر هواوي الصينية من شبكات “G5” الخاصة بها”، CNN، 14/7/2020.
  6. “تمجيد الزعيم على الطريقة الصينية”، بي بي سي، 4/10/2018.
  7. “حروب الابتكار”، الجزيرة، 14/2/2021.
  8. “رايتس ووتش: الصين تستخدم برمجيات لرصد سلوك المسلمين بتركستان الشرقية”، الاناضول، 10/12/2020.
  9. ايلان بريمان، ” النموذج الصيني” يصل الشرق الأوسط”، الحرة، 17/7/2019.
  10. حسني عبد العظيم، ” الجسد المقموع: قراءة في فلسفة ميشيل فوكو”، معنى، 13/11/2019.
  11. حسين إسماعيل، ” نظام الائتمان الاجتماعي في الصين”، الصين اليوم، 31/7/2019.
  12. سعدون يخلف، “رواية «1984» لجورج أورويل: الأخ الأكبر يراقبكم”، القدس العربي، 22/2/2018.
  13. عبد الله الردادي، “الأسلوب الصيني في التطور التقني”، الشرق الأوسط، 19/7/2021.
  14. فؤاد قباقجي، ” الصين تعتزم إعادة تفسير الكتب والنصوص الدينية في البلاد”، الأناضول، 25/12/2019.
  15. منى فياض، “الصين واستغلال الذكاء الاصطناعي للهيمنة”، الحرة، 3/5/2020.
  16. وليد عباس، ” الديكتاتورية الرقمية في الصين”، مونتي كارلو الدولية، 14/1/2019.

الإنجليزية.

  1. “التعليم في الصين: إدخال “فكر شي جين بينغ” في المنهج الدراسي”، BBC NEWS, 25/8/2021.
  2. “تعريف وأمثلة للمصطلحات الأدبية”، Literary Devices.
  3. Adrian Shahbaz, “صعود الاستبداد الرقمي” (Freedom House, 2018).
  4. أحمد إبراهيم أبو شوك، “الربيع العربي: موجة رابعة من الديمقراطية؟”، Digest of Middle East Studies, Vol. 25, No. 1 (Spring 2016).
  5. Christopher Darby and Sarah Sewall, “تآكل الميزة التكنولوجية الأمريكية”، FOREIGN AFFAIRS, 3/2021.
  6. Hollie McKay, “التكنولوجيا التي تستخدمها الصين لمراقبة سكانها”، Fox News, 7/8/2020.
  7. Mandira Bagwandeen, “لا تلوموا الصين على صعود الاستبداد الرقمي في إفريقيا”، LSE, 9/9/2021.
  8. Nazish Dholakia and Maya Wang, “تطبيق ‘الأخ الكبير’ في الصين”، Human Rights Watch, 1/5/2019.
  9. باتريك توكر، “كيف تقود طريق الحرير الرقمي الصيني الدول بعيدًا عن الولايات المتحدة”، Defense One, 22/2/2021.
  10. RONAK GOPALDAS, “الديكتاتورية الرقمية مقابل الديمقراطية الرقمية في إفريقيا”، South African Institute of International Affairs, No. 75 (2019).

مصادر:

Mandira Bagwandeen, “لا تلوموا الصين على صعود الاستبداد الرقمي في إفريقيا”، LSE, 9/9/2021.

عبد الله الردادي، “الأسلوب الصيني في التطور التقني”، الشرق الأوسط, 19/7/2021.

Christopher Darby and Sarah Sewall, “تآكل الميزة التكنولوجية الأمريكية”، FOREIGN AFFAIRS, 3/2021.

“حروب الابتكار”، الجزيرة, 14/2/2021.

GOPALDAS, P:5.

“تعريف وأمثلة للمصطلحات الأدبية”، Literary Devices.

سعدون يخلف، “رواية «1984» لجورج أورويل: الأخ الأكبر يراقبكم”، القدس العربي, 22/2/2018.

حسين إسماعيل، “نظام الائتمان الاجتماعي في الصين”، الصين اليوم, 31/7/2019.

“كيف أصبحت الصين تحاسب مواطنيها إلكترونياً”، عربي بوست, 4/5/2020.

وليد عباس، “الديكتاتورية الرقمية في الصين”، مونتي كارلو الدولية, 14/1/2019.

Hollie McKay, “التكنولوجيا التي تستخدمها الصين لمراقبة سكانها”، Fox News, 7/8/2020.

Nazish Dholakia and Maya Wang, “تطبيق ‘الأخ الكبير’ في الصين”، Human Rights Watch, 1/5/2019.

“الصين تستخدم تطبيقًا لمراقبة مسلمي شينجيانغ”، شير أميركا, 15/8/2019.

“رايتس ووتش: الصين تستخدم برمجيات لرصد سلوك المسلمين بتركستان الشرقية”، الأناضول, 10/12/2020.

فؤاد قباقجي، “الصين تعتزم إعادة تفسير الكتب والنصوص الدينية في البلاد”.

في 25 ديسمبر 2019، أظهرت التقارير زيادة في التركيز على التعليم الأساسي في الصين بتضمين “فكر شي جين بينغ” ضمن المناهج الدراسية.

وفقًا لتقرير نشر في 4 أكتوبر 2018، تميزت الأساليب الصينية في التمجيد بالزعيم بالابتكار والتأثير الاجتماعي.

تكتسب الموضوعات المتعلقة بالطغيان الرقمي زخمًا، كما ورد في دراسة أعدتها فريدوم هاوس عام 2018 التي تسلط الضوء على صعود الاستبداد الرقمي.

في 3 أبريل 2019، تم التعبير عن مخاوف أمريكية بشأن تكنولوجيا الصين التي تمد نفوذها في العالم، خصوصًا في مجالات الابتكار الرقمي.

وصل “النموذج الصيني” إلى منطقة الشرق الأوسط كما أشار إيلان بريمان في تقريره المنشور بتاريخ 17 يوليو 2019، مبينًا الأثر المحتمل لهذا الانتشار.

قامت الدول بتطوير استراتيجياتها، حيث ناقش باتريك توكر في 22 فبراير 2021 كيف تؤدي “طريق الحرير الرقمي الصيني” إلى تغيير مسار العلاقات مع الولايات المتحدة.

استغلال الذكاء الاصطناعي كان محور حديث منى فياض في 3 مايو 2020، حيث تم توضيح كيف تسعى الصين إلى الهيمنة في هذا المجال.

في مجال الاتصالات، صدق المجلس الدستوري الفرنسي في 5 فبراير 2021 على قانونٌ يحد من استخدام معدات هواوي الصينية، مما يعكس المخاوف الأمنية.

بالإضافة إلى ذلك، قامت بريطانيا في 14 يوليو 2020 بحظر معدات هواوي من شبكات “G5” الخاصة بها، مما يوضح زيادة الحذر من التقنيات التكنولوجية الصينية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى