أعلنت شركة بي أيه إي سيستمز مؤخرًا عن توقيع عقد مع شركة لوكهيد مارتن لتطوير الجيل المقبل من تكنولوجيا مستشعرات الأشعة تحت الحمراء الخاصة بالصاروخ الاعتراضي الدفاعي النهائي عالي الارتفاع “ثاد” (THAAD). تتيح هذه التقنية الاستشعار والتوجيه الحيوي لحماية الولايات المتحدة وحلفائها من تهديدات الصواريخ الباليستية.
وفي هذا السياق، قال غريغ بروكوبيو، مدير حلول التوجيه الدقيق والاستشعار في بي أيه إي سيستمز: “يمثل نظام ثاد أداة فعّالة في مواجهة تهديدات الصواريخ عالية السرعة، ونحن نتطلع إلى تعزيز قدراته. نسعى لتوقع القدرات المستقبلية للصواريخ الباليستية وتصميم أنظمة إلكترونية تتكيف مع هذه التهديدات.”
باستخدام تكنولوجيا الأشعة تحت الحمراء المتطورة، تتمكن صواريخ ثاد الاعتراضية من التعامل مع الصواريخ الباليستية وتدمير الرؤوس الحربية بفعالية، سواء داخل الغلاف الجوي أو خارجه. يعتمد تصميم المستشعر على خبرة بي أيه إي سيستمز في مجالات الذخائر الدقيقة، وأنظمة الحرب الإلكترونية، والإلكترونيات الصغيرة، إلى جانب معرفتها العميقة ببيئة التهديد.
تواصل شركة بي أيه إي سيستمز تعزيز جهودها في تطوير مستشعر ثاد من خلال منشآتها المتخصصة في الأنظمة الإلكترونية، التي تقع في إنديكوت، نيويورك؛ وهانتسفيل، آلاباما؛ وناشوا، نيو هامبشاير بالولايات المتحدة الأمريكية.
