
وافقت الولايات المتحدة على توفير خدمات تحديث وصيانة رئيسية لصواريخ باتريوت المخصصة لتايوان لمدة أربع سنوات ونصف. يأتي هذا التجديد بعد أن أجرت الصين سلسلة من التدريبات العسكرية حول تايوان، كرد فعل على الزيارة المثيرة للجدل لرئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي.
قُدرت الصفقة الجديدة، التي تصل قيمتها إلى 2.5 مليار دولار تايواني (83 مليون دولار)، على أنها ستساهم في تحسين الأداء العام لنظام صواريخ باتريوت الذي تمتلكه الدولة الجزيرة.

من المتوقع أن تعزز هذه الصفقة من دقة وموثوقية نظام الأسلحة. وكشفت تقارير من صحيفة جنوب الصين الصباحية أن تايبيه تسعى إلى ترقية صواريخ باتريوت ذات القدرات المتقدمة (PAC)-2 إلى النسخة المطورة PAC-3 المعززة التوجيه (GEM).
تتمتع صواريخ PAC-3 بفعالية أكبر في مواجهة التهديدات مثل الصواريخ الباليستية التكتيكية وصواريخ كروز بفضل التكنولوجيا المتطورة المستخدمة في نظام الضرب والقتل.





